شهد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة- رئيس اللجنة العليا لأمن الموانئ والمطارات المدنية حفل تكريم الموانئ والمطارات المتميزة بالدولة لعام 2011 الذي اقيم بفندق شاطئ الراحة بأبوظبي.
وقد قام معاليه بعد اعلان النتائج الخاصة بقطاعي المطارات و الموانئ بتكريم الجهات الفائزة.
وفي فئة قطاع المطارات فاز مطار دبي الدولي بالجائزة الذهبية لأفضل مطار في التقدير العام فيما فازت “شركة أبو ظبي للمطارات” بجائزة الإدارة المتميزة لقطاع المطارت كما فاز “مطار الشارقة الدولي” بالجائزة التشجيعية في قطاع المطارت و حصلت شرطة مطار الفجيرة الدولي على جائزة التميز في مجال التدريب لقطاع المطارت فيما فاز بجائزة التميز لضباط أمن المطارت مدير أمن الطيران المدني في مطار أبو ظبي الدولي سعادة جمال سالم النقبي.
وفي فئة المواني فاز ” ميناء زايد ” بالجائزة الذهبية لأفضل ميناء في التقدير العام فيما فازت ” موانئ دبي العالمية ” بجائزة الإدارة المتميزة في قطاع الموانئ كما فاز “ميناء خورفكان” بالجائزة التشجيعية في قطاع الموانئ كما فازت “موانئ دبي العالمية ” بجائزة التميز في مجال التدريب لقطاع الموانئ فيما فاز بجائزة التميز لضباط أمن الموانئ مدير ميناء جبل الظنة الرويس البترولي هيئة الموانئ البترولية أدنوك الكابتن جاسـم أحمـد الخميـري.
وحققت الجهات الفائزة ريادة عالمية و ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني من خلال تطبيقها متطلبات الأمن الوطني والمتطلبات الدولية المنصوص عليها في المدونة الدولية لأمن وسلامة السفن و المرافق المينائية الصادرة عن المنظمة الدولية البحرية والقوانين الواردة في الملحق الأمني السابع عشر والصادر عن المنظمة الدولية للطيران المدني.
وكان الحفل قد بدأ بالسلام الوطني و بعد ذلك القى الدكتور احمد بن ثاني الهاملي رئيس اللجنة الفرعية لامن الموانئ كلمة رحب فيها بالحضور و قال ان هذا التكريم و الاحتفال ياتي كثمرة نجاح وتعاون بين اللجنة وكافة الشركاء الرئيسيين من الهيئات والمؤسسات الإتحادية والمحلية المعنية بقطاعي الموانئ والمطارات من أجل تطبيق سياسة قيادتنا الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” والتي تهدف إلى إبراز الدور الحضاري لدولة الإمارات العربية المتحدة بين دول العالم.
واضاف ان دولة الإمارات العربية المتحدة تنتهج إستراتيجية حكيمة هادفة وواعية تقودها لتحقيق النجاحات في كافة المجالات ومن هذا المنطلق أصبحت الإمارات من أكثر دول المنطقة جذبا للإستثمار والمشاريع الإقتصادية والسياحية الكبرى ونموذجــا للتجارة الحرة.
واوضح ان حركة النقل والمواصلات البرية والبحرية والجوية سهلت حركة البضائع والسلع وإنتقال المسافرين عبر منافذ الدولة البرية وموانئها ومطاراتها الأمر الذي يعكس ثقة العالم بإقتصاد دولة الإمارات والذي أصبح يحتل مراتب قيادية بين كبرى إقتصاديات دول العالم ومن هنا تبنت حكومة دولة الإمارات الرؤية المستمدة من التوجيهات السامية لقيادتنا الرشيدة والتي ترتكز على مواصلة تطوير الأداء الأمني بكافة مستوياته وتعزيز التعاون والتنسيق المستمر مع دول العالم والهيئات والمنظمات الدولية والإقليمية من اجل الوصول إلى أفضل المنهجيات في تطبيق القوانين والتشريعات والمتطلبات والإجراءات الأمنية في المنافذ الحدودية وبيئة الموانئ والمطارات مع التركيز على المبادئ والمثل العليا والتمتع بالنزاهة والشفافية والإهتمام بالعنصر البشري وتشجيعه على التجديد والإبتكار واستخدام أفضل ما انتجته التكنولوجيا الحديثة وهو ما تؤكده رؤية الحكومة الإتحادية لعام 2021 .
واشار إننا نتطلع إلى التعاون المثمر والبناء وتوحيد الجهود مع كافة الهيئات والمؤسسات الوطنية للوصول إلى تحقيق الغايات المرجوة.
ومن جهته ذكر سعادة سلطان بن يعقوب الزعابي المدير التنفيذي لأمن الموانئ والمطارات في كلمته ان اللجنة عملت على تشجيع روح المنافسة والتميز في بيئة الموانئ والمطارات وفق إستراتيجية مدروسة وأسس علمية ومعايير وضعت بدقة ترتكز على التطبيق الدقيق للمتطلبات الدولية والوطنية حتى لا تكون الجائزة هي الغاية بل هي الوسيلة التي نسعى من خلالها لتكريم وتقدير الجهود المبذولة من الإدارات والعاملين.
واشار الى ان اللجنة حددت معايير عدة لإستحقاق الجائزة ومن أهمها تنفيذ متطلبات الأمن الوطني للدولة وكذلك المتطلبات الدولية المنصوص عليها في المدونة الدولية لأمن السفن والمرافق المينائية والقوانين الواردة في الملحق الأمني السابع عشر والصادر عن المنظمة الدولية للطيران المدني حيث يتم إختيار الموانئ والمطارات المتميزة من قبل فرق عمل ولجان تجتمع دوريا لتقييم وتحليل النتائج التي تحققت ومطابقة تلك النتائج مع المعايير والمقاييس الموضوعة بمنهجية وحيادية تامة.
وكشف الزعابي ان اللجنة حققت خلال عام 2011 العديد من الإنجازات المتمثلة في رفع مستوى الأداء الأمني في بيئة الموانئ والمطارات والذي شمل التخطيط والتنفيذ لخطة العمليات الأمنية والإدارية للجنة في مجال المراقبة والتدقيق والتفتيش والتقييم الأمني للمخاطر والتهديدات والخطط والبرامج التدريبية في بيئة الموانئ ودعم وتعزيز المهام والواجبات المنفذة بواسطة الشركاء الرئيسيين وتبادل الخبرات والزيارات على المستوى العالمي.
وفي ختام كلمته توجه بالشكـر والتقدير للموانئ والمطارات والمؤسسات الإتحادية والمحلية والتي كان لتعاونها الدائم والمستمر مع اللجنة أكبر الأثر لنجاح هذا العمل.