كان لمعالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان مساهمات عديدة في كتابة التاريخ الذهبي للرياضة في الإمارات، بدعمه المتواصل، وعمله الدؤوب وقيادته المتميزة.
حمل معاليه راية خدمة الوطن في هذا المجال بعد والده المغفور له مبارك بن محمد آل نهيان، الذي كان أول وزير للداخلية في الإمارات، وكان رئيساً لأكبر الاتحادات الرياضية فيها، حيث أعطى الرياضة في الإمارات حقها من خلال تولي العديد من المناصب المهمة التي دعمت وعززت الرياضة الإماراتية.
من الجدير بالذكر أن الفقيد الشيخ مبارك بن محمد آل نهيان شكل أول مجلس لإدارة اتحاد كرة القدم في الإمارات، ولعب دوراً كبيراً في تقارب أبناء الإمارات من خلال الاهتمام الكبير الذي أولاه للوطن والمواطنين.
وتابع نجله معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، مسيرة العطاء والبناء، وقدم للرياضة الإماراتية الكثير، فكانت لمعاليه بصمات واضحة سيبقى أثرها جلياً ومتجدداً من خلال تحقيقه سلسلة من النجاحات المتواصلة للرياضة في الإمارات، وحرصه على المزيد من العطاء الذي لن ينضب بإذن الله من خلال عدة مواقع ومناصب شغلها ولا يزال يشغلها .
وعلى العهد يمضي معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، لا يترك فرصة وفي أي موقع مسؤولية كان دون أن يرفد الرياضة الإماراتية بكل أذرعها بما يستطيع من دعم، إيماناً منه بأنها ركن أساسي في بناء دولة الإمارات التي سعت القيادة الرشيدة وما زالت لأن تكون أفضل دول العالم، لأهلها أولاً، ولكل الأشقاء العرب والمسلمين، والأصدقاء، والإنسانية جمعاء، ومن أمثلة ذلك موافقة معاليه في مايو 2015 ومن موقع وزير التعليم العالي والبحث العلمي على دعم جمعية الإعلاميين الرياضيين في الدولة، لإيمانه بأهمية دورها في المجتمع.