أعرب معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزيرالتعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لـ “جامعة الإمارات”، عن سعادته بحصول “جامعة الإمارات” على المركز الأول عربياً و(76) عالمياً على مستوى الجامعات للدول الصاعدة، حسب تصنيف “مؤسسة تايمز للتعليم العالي” لتصنيف الجامعات العالمية لعام 2013-2014، ضمن مجموعة “البريكس” متفوقة في ذلك على كثير من الجامعات العالمية.
وأشاد معاليه بجهود صاحب السمو الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الدولة، لما حققته الدولة من إنجازات متقدمة على المستوى الإقليمي والدولي وفي مقدمتها المكتسبات العلمية والتعليمية، وأكد أن “جامعة الإمارات” وخلال مسيرتها الممتدة على مدى (37) عاماً استطاعت أن تتفوق على كثير من الجامعات الأخرى ضمن هذا التصنيف العالمي المهم، الأمر الذي يدل على مكانة الجامعة في الساحة العالمية في مجال التعليم والتميز البحثي، وثمّن معاليه على جهود أعضاء هيئة التدريس والباحثين والعاملين بالجامعة، والذي مكّنها من أن تتبوأ هذه المرتبة بين الجامعات العالمية، ويعد إضافة جديدة للإنجازات المستمرة التي لم يكن آخرها فوز “دبي” باستضافة معرض “إكسبو 2020″، والذي تزامن مع فرحة دولة “الإمارات” بعيدها الوطني الثاني والأربعين.
وقد نوّه معالي الشيخ “حمدان بن مبارك آل نهيان” إلى أن هذا النبأ مدعاة فخر تربوي إماراتي، كما أشاد معاليه بدور الفريق أول سمو الشيخ “محمد بن زايد آل نهيان” ولي عهد “أبوظبي” نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة وما يقدمه من دعم لا محدود ورعاية خاصة لقطاع التعليم بجوانبه كافة وبمختلف أبعاده.
ولفت معاليه إلى أهمية مشاركة “جامعة الإمارات” في الاستبيان المهم والمعد وفق أعلى المعاير الدولية لـ “تقرير المعرفة العربي الثالث”، والذي نفذ من قبل “برنامج الأمم المتحدة الإنمائي” و”مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم” بالتعاون مع عدد من المؤسسات الأكاديمية الوطنية، والذي يؤكد على ضرورة إشراك الشباب في الأبحاث الأكاديمية والمؤسسية كافة، ويشكل فرصة فعلية لإيصال صوت الشباب الإماراتي وقدراته.
من جهته أشار الدكتور “علي راشد النعيمي” مدير الجامعة، إلى أن “جامعة الإمارات” تحرص دائماً على المحافظة على موقعها ضمن الجامعات المهمة عالمياً، الأمر الذي يعكس التزامها بالمعايير التي تتبعها المؤسسات التعليمية العالمية في سعيها للتميز والريادة، وقد أثبتت الجامعة خلال السنوات الأخيرة تطوراً وتقدماً في أدائها المتوازن والحقيقي في مجالات التدريس والبحث العلمي ونقل المعرفة والسمعة الدولية، مما يعطيها مصداقية لدى الطلبة وواضعي السياسات التعليمية ومتخذي القرار.