نظم برنامج الشيخ زايد للإسكان ملتقى الشركاء الأول للعام الحالي 2012 فى امارة الشارقة تم خلاله توزيع قرارات المساعدات السكنية على نحو ” 450 ” مستفيدا والتي تضمنت قرارات خاصة بالبناء الجديد والاستكمال والاضافة والصيانة.
كما تضمنت تكريم شركاء البرنامج الاستراتيجيين الذين ساهموا في دعم عمله وتوصيل رسالته وأهدافه الى كافة شرائح المجتمع.
ويجيء الملتقى ضمن خطة البرنامج الرامية للوصول إلى شرائح مختلفة من الجمهور من المستفيدين والمقاولين والاستشاريين وشركاء البرنامج من القطاع الخاص الذين يمثلون مبادرة الدعم والشراكة ضمن برنامج تخفيض تكاليف بناء المساكن.
حضر الملتقى الذي عقد في مقر جامعة الشارقة أكثر من 200 متعامل واستهدف توعية المستفيدين من المساعدات السكنية بالطرق الصحيحة لبناء المسكن وبالإجراءات التي يتبعها البرنامج في ذلك وتعريفهم بأهم الخدمات التي يطرحها.
وأكد المهندس عبدالله خميس الخديم المدير التنفيذي لقطاع الشؤون الهندسية والإسكان رئيس اللجنة المنظمة للملتقى انه تم خلال هذا العام استهداف شريحة الحاصلين على المساعدات السكنية حيث تبين احتياجهم للتوعية بإجراءات البدء بتنفيذ مساكنهم وتعريفهم بأهم متطلبات البناء ومراحله الرئيسية سواء في واقع التنفيذ أو كإجراءات متبعة لدى البرنامج.
وأشار إلى أن هذا الملتقى سيتم عقده في عدد من امارات الدولة لضمان الوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين والجمهور والتأكد من إيصال المعلومات الأساسية لمراحل بناء المسكن واتباع المواطنين لها مما يفسح المجال لهم للاستفادة المثلى من المساعدة السكنية.
ونوه بأن أوراق العمل التى طرحت جاءت ملبية لاحتياجات المستفيدين من المساعدة السكنية ومجيبة على كافة استفساراتهم من وقت استلام قرار المساعدة السكنية مرورا بمرحلة التخطيط والتصميم للمخطط إلى مرحلة التعاقد وانتهاء بمراحل التنفيذ وإجراءات الدفعات.
وعلى هامش الملتقى وقع البرنامج سبع اتفاقيات شراكة مع موردين جدد في بادرة تهدف إلى تخفيض أسعار انشاء المساكن بنسبة تبلغ 45 بالمائة للمستفيدين من مساعدات البرنامج فى كافة امارات الدولة.
كما نظم البرنامج معرضا للشركات المتعاونة معه في تقديم عروض أسعار مخفضة لمواد البناء الرئيسية حيث تعتبر هذه الخطوة من المبادرات الهامة التى أطلقها البرنامج العام الماضي واستطاع من خلالها تحقيق قيمة مضافة للمستفيدين.
يذكر ان برنامج الشيخ زايد للإسكان كان قد عقد ملتقيات خلال العاميين الماضيين أثمرت عن أفكار ومشاريع ملموسة على أرض الواقع من أبرزها مشروع أسعار مواد البناء وغيرها من الإجراءات التي تم تعديلها لتحقيق مصلحة كافة الأطراف المشتركة.