بحث وفد المجلس الوطني للإعلام ومسؤولو وفريق عمل “جائزة تميز وفالك طيب” الإعداد لمذكرة تفاهم بين الطرفين للتنسيق بينهما والشركاء الاستراتيجيين للجائزة من مؤسسات خاصة وطنية، بشأن إبراز دور الجائزة في تعزيز سياسة التوطين في الدولة.
ويهدف اللقاء التحضيري الذي عقد في مقر الجائزة في “أبراج بحيرات الجميرا” في دبي إلى توجيه رسالة للطلاب والطالبات المواطنين في السنوات النهائية في الجامعات الحكومية والخاصة، والخريجين الجدد الذين تستهدفهم الجائزة بضرورة المشاركة في فعاليات الدورة الخامسة للجائزة بصورة تعكس الوجه الحضاري المشرق لدولة الإمارات في رعاية المبدعين والمتميزين.
وقدمت إيمان الحمادي منسقة الجائزة خلال اللقاء عرضاً تفصيلياً للجائزة خلال دوراتها السابقة والإنجازات التي حققتها.
وأكد محمد مصبح النعيمي الرئيس التنفيذي ل “مجموعة شركات موارد للتمويل” أهمية رعاية المبدعين والمتميزين المواطنين والحفاظ على حقوقهم من براءات الاختراع للمشاريع و الأفكار المبدعة التي يتقدمون بها للترشيح للجائزة . . داعياً إلى ضرورة تكاتف المؤسسات الوطنية الخاصة لدعم الجائزة.
وأشار إلى أهمية دور المجلس الوطني للإعلام الداعم للجائزة في نشرها على نطاق أكبر وأشمل بحيث تكون جائزة القطاع الخاص الوطني لدعم استراتيجية التوطين.
وأكد المجتمعون في ختام لقائهم ضرورة العمل على توفير بيئة مثالية للمبدعين والمتميزين، داعين المؤسسات الوطنية الخاصة والمؤسسات الإعلامية إلى التعاون والتنسيق للنهوض بالجائزة وصولاً إلى تأهيل جيل قادر على التميز والإبداع.