حقق المجلس الوطني للإعلام إنجازات تعزز مسيرة الدولة الإتحادية بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله” إخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات.
ويحرص المجلس تنفيذا لتوجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة رئيس المجلس الوطني للإعلام..مواصلة جهوده لتطوير العمل الإعلامي والمحتوي الإعلامي وتطوير الإعلام الالكتروني والإعلام الاجتماعي من خلال خطة استراتيجية متكاملة لابراز مكانة الامارات التي تحتفل بالذكري الاربعين على تأسيسها.
ويضع المجلس الذي يختص بكافة شؤون الإعلام في الدولة مزيدا من البرامج للنهوض بالكفاءات والموارد البشرية المواطنة العاملة في مجال الإعلام بالتعاون مع جمعية الصحافيين وعدد من المؤسسات المهنية والأكاديمية في الدولة وخارجها.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أنه بفضل دعم صاحب السمو رئيس الدولة وأخيه صاحب السمو نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى للاتحاد حكام الإمارات..نجح المجلس في توفير مظلة إعلامية متطورة وحضارية لوسائل الإعلام في الدولة تنسيقا وتنظيما وإشرافا.
وينتهج المجلس استراتجية إعلامية واضحة المعالم للترويج الإعلامي للدولة على الصعيد الخارجي لتعريف شعوب العالم بحضارة الإمارات وتراثها العريق ومقوماتها السياحية والطبيعية الراقية..وذلك من خلال مشاركات المجلس في معارض ” الاكسبو ” الدولية التي تحقق نتائج إيجابية تنعكس على السياحة ومختلف القطاعات الاقتصادية في الدولة.
لقد أسفرت مشاركة الدولة بجناح وطني في معرض “اكسبو شنغهاي الدولي 2010” عن نتائج كبيرة وعرفت بمنجزات الدولة في المجالات كافة وفازت الإمارات بجائزة أفضل جناح في المعرض إضافة الى الحضور الإعلامي الذي حققته في الصين والقارة الآسيوية والعالم.
لقد كانت رسالة جناح الإمارات الذي أشرف عليه وإداره المجلس الوطني للإعلام في إكسبو شنغهاي 2010 والذي استمر مدة ستة أشهر واجتذب أكثر من /70 / مليون زائر على مد ى ستة شهور متتالية كانت أبراز الجهود التي تبذلها الدولة في المجالات العمرانية والبيئية والسياحية كافة.
وقال معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان إن دولة الإمارات ستواصل المشاركة في معارض اكسبو الدولية والتي ستقام في مدينة “يوسو” في جمهورية كوريا الجنوبية عام 2012 وفي ميلانو في إيطاليا عام 2015 لتحقيق مزيد من النجاحات والفرص لتعريف شعوب العالم بالتطور الكبير الذي تشهده الدولة في مختلف المجالات وجلب مزيد من السياح ورجال الأعمال والاستثمارات الى دولة الإمارات ونسج علاقات الصداقة والتعاون مع مختلف دول العالم.
ويقوم المجلس الوطني للإعلام بدور هام في توجيه الرأي العام وتوعيته إزاء مختلف القضايا مثل المشاركة في البناء والتنمية والتعليم ومواجهة الأزمات وحماية الوطن والاهتمام بالبيئة وإحياء التراث والتمسك بالهوية الوطنية والاحتفاء بالمناسبات الوطنية ولابد من التأكيد في هذا السياق على أهمية الدور الذي يقوم به المجلس في توسيع المشهد الإعلامي في الدولة..وإعطاء كافة المؤسسات الإعلامية الفرصة للمشاركة في التنمية المستدامة في الدولة.
ويحرص المجلس الوطني للإعلام على توفير تنسيق متواصل مع الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزة في الدولة من خلال اجتماعات دورية مع وسائل الإعلام.
ويسعى المجلس الوطني للإعلام لدعم لمنتجي الأفلام ومساعدتهم على تطوير محتوى إعلامي جديد عن دولة الإمارات دون التدخل في عملية التحرير وضمان أن تحقق هذه الأفلام أعلى مستويات الدقة وتقديم معلومات موضوعية عن الدولة وتطورها وجهودها للحفاظ على الهوية الثقافية والوطنية.
ويقوم المجلس الوطني للإعلام بالتنسيق مع وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية في الدولة بإعداد الخطط اللازمة للتنمية في مختلف المجالات العمرانية والاقتصادية والبيئية والإعلامية والرياضية والثقافية والدينية لتوعية الانسان وحثه على العمل والعطاء لخدمة وطنه.
كما أن المجلس الوطني للإعلام يسعى إلى توفير الدعم المطلوب لتحقيق أهداف استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة في التنمية المجتمعية والتي تتعلق بتطوير القطاع الحكومي ولاسيما التميز في الخدمة ورضا المتعاملين والإرتقاء بأداء الخدمات في المجلس وتحسين أداء العاملين وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم ونشر ثقافة التميز والجودة بين الموظفين بما يؤدي إلى دعم رضا المتعاملين معه وتوقع متطلباتهم وتحقيقها.
ويتولي المجلس منذ تأسيسه عام 2006 تنسيق السياسات الإعلامية بين الإمارات بما يتفق وسياسة الدولة في الداخل والخارج ويكفل دعم الاتحاد..كما يختص بمنح التراخيص للمؤسسات الإعلامية الخاصة في الدولة والإشراف على وسائل الإعلام و متابعة المحتوى الإعلامي لما يطبع وينشر ويبث داخل الدولة وما يتم استيراده من الخارج بجانب دعم وتطوير القدرات الإعلامية المواطنة وتمثيل الدولة في الفعاليات الإعلامية في الداخل والخارج وإبراز مواقف الدولة في المحافل العربية والدولية وإجراء البحوث والدراسات الإعلامية.
وبشأن التنمية الاقتصادية فإن المجلس يقوم بدور بارز إزاء المناخ الاقتصادي في الدولة مع الإشارة إلى تمكن الحكومة من مواجهة الأزمة المالية العالمية وذلك بفضل ما اتخذته من إجراءات ويركز على جهود الدولة ودورها في إرساء قواعد متطورة للبنية التحتية إلى جانب مواصلة الدولة إنفاق مليارات الدولارات على مشاريع البنية التحتية.
أما على صعيد التنمية الاجتماعية فيؤكد المجلس دوما على أهمية أن الوعي بأن الضمان الوحيد للتنمية المستدامة هو الاستثمار المتواصل في مجالات الصحة والتعليم والخدمات الاجتماعية والعمل على توفير فرص العمل للجميع .. ويركز كذلك على مشاركة الطاقات الوطنية في قطاعي الإعلام والثقافة والتعاون مع المؤسسات الإعلامية والثقافية العملاقة.. وذلك في ظل التزام المجلس الوطني للإعلام بالتحديث المستمر للخدمات التي يقدمها ويعتبر التوسع في استخدام الإنترنت جزءا هاما في تخطيطه الاستراتيجي.
كما يحرص المجلس الوطني للإعلام على التنسيق المتواصل مع الصحف ومحطات الإذاعة والتلفزة في الدولة بجانب إجتماعات دورية بين المجلس الوطني للإعلام وهيئة تنظيم الاتصالات والهيئات المعنية بتنظيم البث الإذاعي والتلفزيوني والصحف اليومية في الدولة..للتداول في القضايا التي تهم العمل الإعلامي في البلاد ومن أجل التنسيق في نشر الوعي الاجتماعي والأمني والصحي والثقافي والفني.
ويحرص المجلس الوطني للاعلام باستمرار على تعزيز التعاون مع وسائل الإعلام المحلية وضرورة القيام بمزيد من الخطوات لتعزيز الرسالة الإعلامية الرامية الى تعميق الولاء والإنتماء والهوية الوطنية لدى أبناء الدولة .. ولدى المجلس أو وسائل الإعلام رسالة إعلامية وطنية مشتركة تركز على الدور الكبير الذي تقوم به الدولة لتعزيز الكيان الإتحادي وتوفير الحياة الكريمة لمواطني الإمارات وتزويدهم بأفضل الخدمات وسبل التطور عبر الاستثمارات الضخمة المخصصة لبناء الانسان وتسليحه بالعلم والمعرفة.
أما فيما يخص وسائل الإعلام الدولية فإن دولة الإمارات تؤمن دائما بضرورة الانفتاح على الآخر وتعريفه بحضارتنا وثقافتنا ومعالم نهضتنا الشاملة .. ويقوم المجلس الوطني للإعلام بهذا الدور على أكمل وجه ممكن من خلال شبكة واسعة من العلاقات التي تحكمها إتفاقيات تعاون مع العديد من وسائل الإعلام الدولية.. ولاشك أن الحضور الدولي القوي للدولة في الساحة الإعلامية الخارجية يتم من خلال تلك العلاقات المتميزة.
أن المجلس يستضيف مئات الصحافيين والاعلاميين سنويا من مختلف دول العالم لاطلاعهم على النهضة والتطور الحضاري في الدولة وهذا ينعكس إيجابيا على كتاباتهم وإبداعاتهم الإعلامية والفنية عن الدولة في وسائل الإعلام الدولية وتقديمها بشكل حضاري لملايين القراء في العالم.
ويواصل المجلس الوطني للإعلام جهوده لتوطين القطاع الإعلامي في الدولة للمضي قدما في زيادة إعداد المواطنين في المؤسسات الإعلامية لمواكبة استراتيجية الحكومة في هذا القطاع الحيوي .. وكان المجلس قد إطلق أول خطوة عملية في مجال التدريب والتوطين بالإعلان عن فتح باب الترشيح لـ/ 15/ فرصة إعلامية بالتعاون مع هيئة المنطقة الإعلامية في أبوظبي وأكاديمية الإمارات.. ولايزال المجلس يتابع مع تلك المؤسسات آلية استيعاب مزيد من الخريجين من أبناء الدولة.
ويحرص المجلس على بناء كوادر إعلامية متخصصة تتولي إدارة هذا القطاع الحيوي.. وكان قد وقع في وقت سابق من هذا العام مذكرة تفاهم مع أكاديمية الإمارات لتدريب المواطنين ضمن خطة استراتيجية لتأهيل وتخريج الإعلاميين القادرين علي النهوض بمسؤولياتهم في المؤسسات الاعلامية في الدولة.
وينظم المجلس الوطني للإعلام دورات متخصصة للمواطنين حسب احتياجات الإعلام المحلي بالتعاون مع المؤسسات الإعلامية وكلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي.
ويسعى المجلس لتوفير الدعم المطلوب لتطوير الكوادر المواطنة في قطاع الاعلام لتحقيق أهداف استراتيجية حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة وتطوير قدراتهم وتنمية مهاراتهم وتدريبهم بالتعاون مع المؤسسات الاعلامية والمؤسسات المتخصصة في التدريب.
ويقوم المجلس بالتنسيق مع وسائل الإعلام في الدولة للاستفادة من المنح الدراسية التي توفرها كلية محمد بن راشد للإعلام في الجامعة الأميركية في دبي لعدد من الطلبة للحصول على درجة البكالوريوس في دراسات الاتصال والمعلومات.
وتواصل وكالة أنباء الإمارات “وام” التي تتبع المجلس الوطني للإعلام تنفيذ مشروعات ومبادرات الكترونية هامة لتطوير عملها حيث قامت الوكالة مؤخرا بوضع موقعها الالكتروني على “الفيس بوك و توتير” باعتبارهما أحدث أدوات الإعلام الاجتماعي في العالم .. كما وقعت إتفاقيات عدة مع وكالات إخبارية عالمية لمزيد من الانتشار لأخبار دولة الإمارات في العالم.. وكانت الوكالة نفذت مشروع الأرشفة الرقمية للأفلام التلفزيونية بواسطة نظام كمبيوتر متخصص بإدارة وحفظ الصور التلفزيونية.
وترتبط وكالة أنباء الإمارات بإتفاقيات للتعاون والتبادل الإخباري مع/ 32 / وكالة أنباء عربية وآسيوية وأوروبية وذلك في إطار توجه يهدف الى تعزيز علاقات التعاون الإعلامي بين دولة الإمارات ومختلف دول العالم وتنشيط التبادل الإخباري معها.
كما وسعت الوكالة خدماتها الإخبارية في الشرق الأوسط و القارة الأوروبية و في الولايات المتحدة الأميركية وأميركا الجنوبية و في جنوب شرق القارة الآسيوية للوصول باخبار الدولة إلى ملايين المشتركين في مختلف قارات العالم.
وتبث وكالة أنباء الإمارات “وام” أخبارها حاليا باللغات الثلاث العربية والانجليزية والفرنسية وهي أول وكالة أنباء عربية تقوم بإرسال الصور التلفزيونية إلى القنوات الفضائية داخل دولة الإمارات وخارجها بواسطة تقنية “الألياف البصرية” وأصبحت بعد تطبيق تقنيات الإرسال بنظام “اف تي بي” الوكالة الأولى في المنطقة التي ترسل خدماتها الإخبارية مباشرة بواسطة البريد الإلكتروني للمستخدمين.
وحققت وكالة أنباء الإمارات تقدما كبيرا في مجال خدمة التصوير التلفزيوني وتزويد القنوات الفضائية بالصور التلفزيونية باستخدام تقنيات ووسائل متطورة وتقوم حاليا بوضع الصور التلفزيونية على موقعها على شبكة الإنترنت لتكون متاحة أمام المستخدمين من فضائيات وغيرها من وسائل الإعلام لتصبح أول وكالة أنباء عربية تقدم خدمات إضافية للفضائيات باستخدام التقنية الحديثة.
وترسل وكالة أنباء الإمارات خدمتها الإخبارية والمصورة إلى المشتركين في أي مكان في العالم عبر شبكة الانترنيت.
وحقق الموقع الإلكتروني للمجلس الوطني للإعلام “يو أيه إي إنترآكت” قفزة نوعية في مجال نشر المعلومات على شبكة الانترنيت بشأن التطورات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية والثقافية التي تشهدها الدولة ويتصفح الموقع الذي يتوفر بعشر لغات مختلفة هي الإنجليزية والفرنسية والألمانية والإسبانية والبرتغالية والإيطالية والكورية والصينية والروسية واليابانية.. مستخدمون من مختلف دول العالم حيث تأتي ألمانيا في المرتبة الأولى بين الدول الأجنبية التي تقبل شعوبها على زيارة الموقع يليها فرنسا واليابان والصين وإسبانيا وإيطاليا.
وتضطلع إدارة الإعلام الخارجي في المجلس الوطني للإعلام بمهام إبراز منجزات دولة الإمارات ومواقفها الخارجية من خلال عدد من الأنشطة.. من بينها إعداد وإصدار المطبوعات والمواد الإعلامية عن الدولة وتوزيعها في الخارج بمختلف اللغات و تنظيم زيارات الوفود الإعلامية والصحافية والتلفزيونية والإذاعية من مختلف أنحاء العالم.. إضافة إلى اعتماد المراسلين الصحفيين العرب والأجانب الذين يمثلون وكالات الأنباء والصحف والمجلات ومحطات التلفزيون والإذاعة الإقليمية والدولية إضافة إلى العاملين منهم في المدن الإعلامية الحرة في الدولة.
كما تتعاون الإدارة مع سفارات الدولة في الخارج والسفارات الأجنبية في الدولة بجانب إصدارها عدة مطبوعات يتم توزيعها داخل الدولة وخارجها ونشرة يومية باللغتين العربية والإنجليزية ترسل من خلال البريد الإلكتروني لسفارات الدولة في الخارج ووسائل الإعلام العربية والأجنبية.. إضافة إلى إعداد وإصدار الكتاب السنوي لدولة الإمارات باللغات الثلاث العربية والإنجليزية والفرنسية وكذلك ” القرص الممغنط ” الذي يحتوي على جميع ما يصدر عن الإدارة من كتب وأفلام وثائقية وتزود سفارات الدولة وطلبة الإمارات في الخارج بالمطبوعات والمنشورات عن مختلف الأنشطة في الدولة بصورة دورية منتظمة.
وقامت إدارة الإعلام الخارجي في المجلس بتنسيق مشاركة دولة الإمارات بوفد رفيع في فعاليات أيام مجلس التعاون لدول الخليج العربية التي أقيمت في العواصم الأوروبية والآسيوية خلال السنوات الست الماضية.
ويعتبر إنشاء المجلس الوطني للإعلام كمؤسسة معنية بشكل أساسي في وضع اللوائح الخاصة بتنظيم العمل الإعلامي وفق أحدث المعايير الدولية مواكبة لمسيرة بناء مؤسسات الدولة الإتحادية والتطورالإجتماعي والسياسي في مرحلته الراهنة وبهدف تطوير البنية التحتية والإطارين التشريعي والرقابي للإعلام.
لقد حقق الإعلام بدعم القيادة الرشيدة وبمختلف وسائله قفزات نوعية وكمية كبيرة إذ توجد في دولة الإمارات العربية المتحدة اليوم/ 15 / قناة تلفزيونية و/ 24 / محطة إذاعية وتسع صحف عربية يومية وسبع صحف يومية تصدر باللغة الإنجليزية.. إضافة إلى وكالة أنباء الإمارات وهي الوكالة الوطنية للدولة والعشرات من المجلات الأسبوعية والشهرية والدوريات المتخصصة.
كما توجد في الدولة أربع مناطق إعلامية حرة تحتضن المئات من المؤسسات الإعلامية والإذاعية والتلفزيونية والصحافية والإلكترونية الإقليمية والدولية.. إضافة الى فعاليات وأنشطة نادي دبي للصحافة والدوائر المحلية للإعلام وعشرات الشركات الإعلامية المتخصصة وتواجد المئات من المراسلين الصحافيين المعتمدين لدى الدولة يخلق حالة فريدة من نوعها للتفاعل الإعلامي الهادف في أجواء من الشفافية والموضوعية لخدمة المتلقي أينما كان
