للعام الثالث على التوالي، أثبتت قاعدة العمليات الثابتة التابعة لشركة “رويال جت”، العالمية الرائدة والمتخصصة في مجال الطيران الخاص الفاخر من من جديد على إمكاناتها المتميزة والتي مكنتها من التعامل مع الحجم الكبير في حركة الطائرات والضيوف من كبار الشخصيات، الفرق المشاركة، الرعاة الرسميين، الفنانون المشاركون في الحفلات المرافقة لهذا الحدث ومحبي ومشجعي أكثر الرياضات العالمية إثارة من مختلف أرجاء العالم والذين اجتمعوا في لمتابعة فعاليات الدورة الثالثة من جائزة طيران الإتحاد الكبرى للفورمولا 1 والذي إستضافته العاصمة أبوظبي في الفترة من 11 الى 13 نوفمبر 2011 في “حلبة مرسى ياس”.
وقال شين أوهير، الرئيس والمدير التنفيذي لـ “رويال جت: “إن من أهم أسباب نجاح رويال جت هو إلتزامها برؤية معالي الشيخ/ حمدان بن مبارك آل نهيان – رئيس مجلس الإدارة – لتعزيز مكانة إمارة أبوظبي كوجهة رياضية عالمية بدعم الأنشطة المهمة كجائزة طيران الإتحاد الكبرى للفورمولا 1 بالإضافة إلى إلتزامها بالمعايير المهنية والجودة العالية والتي تنتهجها قاعدة العمليات الثابتة وموقعها في مطار أبوظبي الدولي”. وأضاف أوهير: “لقد تعاملت قاعدتنا للعمليات الثابتة في ثلاثة أيام فقط مع ما يعادل شهر كامل من حركة الطيران والمسافرين حيث أنها كانت الخيار الأمثل لتقديم خدمات الدعم اللوجستي لأكثر من 90% من حركة الطائرات الخاصة الزائرة لمدينة أبوظبي خلال فترة إنعقاد الحدث في وقت تزايدت فيه المنافسة من الشركات الأخرى في الإمارة”.
وأشار “أوهير” أيضا لمجموعة المزايا والخدمات المتميزة التي قدمتها قاعدة العمليات الثابتة والتي تشمل المناولة الأرضية للطائرات، مواقف للطائرات الصغيرة والمتوسطة الحجم وعمليات الدعم اللوجستي المصاحبة كالتموين، الوقود وقاعتين لكبار الشخصيات بالإضافة إلى قاعة معدة خصيصا لإستقبال طواقم الطيران والضيافة حيث قال: “جاء عنصر السرعة وضمان التعامل السريع مع حركة الطائرات خلال الحدث الذي أقيم في عطلة نهاية الأسبوع في مقدمة مجموعة المزايا التي قدمتها قاعدة العمليات الثابتة والتي نجحت في اجتذاب محبي هذه الرياضة فبالإضافة لموقعها المتميز في مطار أبوظبي الدولي والتي لايفصلها عن “حلبة مرسى ياس” سوى خمس دقائق بالطائرة المروحية أو عشر دقائق بسيارة الليموزين الفاخرة بالإضافة لمستويات الخدمة ذات الجودة العالية والإحترافية العالية والعمل الدؤوب لفريق العمل مكننا من تنفيذ أول رحلة مغادرة في غضون خمسة عشر دقيقة فقط وإنجاز عمليات المغادرة لعشرين طائرة خلال ساعتين من إنتهاء السباق”.
وأضاف “أوهير” : “إن الدعم المتواصل والتسهيلات التي قدمت لنا من الهيئات والشركات الحكومية كهيئة الطيران الرئاسي وشركة طيران أبوظبي وشركة مطارات أبوظبي وشركة تموين مطار أبوظبي الدولي بالإضافة إلى إدارة أمن المطار والمنافذ وشرطة أبوظبي أسهمت في تسهيل عمليات إستقبال محبي أكثر الرياضات العالمية إثارة علما بأنها المرة الأولى التي يقوم بها مقر إدارة العمليات الثابتة بالتعامل مع هذا الحجم الكبير من الطائرات والضيوف من كبار الشخصيات، الفرق المشاركة في السباق، الرعاة الرسميين والفنانون المشاركون في الحفلات المرافقة لهذا الحدث”.