Header

حمدان بن مبارك: نبارك للقيادة النصر العالمي المشرف .. ولدينا المزيد

بتوجيهات من صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – حفظه الله –، وتنفيذاً لمبادراته الهادفة إلى أن تبقى الإمارات في الطليعة، وخصوصاً في المؤشرات التنافسية العالمية، حققت الدولة تقدماً كبيراً، في محاور عدة كان بينها محور عوامل تعزيز الفعالية الذي يقيس كفاءة وفاعلية التعليم العالي وسوق العمل والسوق المالي والاستعداد التكنولوجي، حيث وصلت إلى المرتبة 14 عالمياً، محققة قفزة نوعية كبيرة، بعد أن كانت قد احتلت المركز 20 في المؤشر ذاته، أما في محور تعزيز الابتكار فقد تقدمت الدولة من المرتبة 24 إلى المرتبة 21. جاء ذلك في معرض تعليق معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي على نتائج تقرير التنافسية العالمي الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي “دافوس” لعام 2014- 2015 والذي تقدمت فيه دولة الإمارات سبع مراتب في التنافسية الكلية لاقتصادها خلال سنة واحدة لتحرز المركز 12 عالمياً.
ويأتي هذا الإنجاز تجسيداً لحرص معالي وزير التعليم العالي والبحث العلمي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، على تطبيق توجيهات صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، إذ أطلق معاليه المبادرات، وشكل فرق العمل اللآزمة للارتقاء بمستوى الأداء، ما انعكس بشكل إيجابي في المؤشرات التنافسية الخاصة بشؤون التعليم العالي في الدولة، حيث تبوأت دولة الإمارات مؤخراً المركز الأول عالمياً وبنتيجة 96.6 % في مؤشر “حركة الطلبة إلى داخل الدولة”، محققة قفزة نوعية كبيرة، بعد أن كانت قد احتلت عام 2013 المركز الثالث في المؤشر ذاته.
كان ذلك كله نتاج خطط وآليات تنفيذ ومتابعة حثيثة، والتحقق من إنجاز الأهداف، وتأسيس مراكز متخصصة وفقاً للمعايير الدولية، ففي عام 2012 أنشأت الوزارة مركز معلومات وإحصاءات التعليم العالي، ومهمته الرئيسية قياس أداء كل مؤسسة، وبناء قاعدة بيانات مركزية شاملة لتلبية طلبات اليونسكو والمكاتب الوطنية والدولية الأخرى فيما يتعلق بالمعلومات، لتبدأ المنافسة بين المؤسسات بعد تصنيفها وتحسن نتائجها، وقام المركز بإقناع معهد اليونسكو للإحصاء بتحديث إحصاءات التعليم العالي الإماراتي والتوصل إلى اتفاق للتعريف بالطلاب الدوليين، وتصنيف برامج البكالوريوس والتي مدتها 5-6 سنوات في فئة برامج الماجستير كما فعل بالنسبة للبلدان الأوروبية حسب اتفاقات بولونيا، وقامت اليونسكو بنشر الإحصاءات التي تم تحديثها في عددها الذي تطلقه بشكل منتظم في مايو من كل عام على موقعها الإلكتروني وموقع البنك الدولي الإلكتروني.

وبارك معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان للقيادة الرشيدة هذا الإنجاز المشرف للإمارات بعد أن قفزت إلى المرتبة 12 في مؤشر التنافسية العالمية، مؤكداً أن هذا الإنجاز هو شهادة عالمية على المكانة التي وصلت إليها الإمارات، والتي أصبحت في مصاف الدول العالمية المتقدمة، مشيراً معاليه إلى أن تحقيق مثل هذه الأرقام المشرفة وسط التزاحم العالمي، إنجاز يحق لنا كإماراتيين أن نفخر به، وأن يكون حافزاً لنا للحرص على العمل بجد أكبر لتحقيق ما هو أعلى من ذلك، موضحاً أن تحقيق مثل هذا المؤشر يعني أن دولة الإمارات استطاعت رفد سوق العمل المحلي بأفضل الكفاءات الشابة الوطنية الواعدة، التي حققت تحصيلاً علمياً مميزاً وحظيت بتدريب ميداني متطور، وتمكنت من أن تتحدى وتنتصر، لتكون الإمارات بين الدول العالمية المتقدمة في مجالات التعليم العالي والمعرفة.
وأضاف معاليه أن مقولة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد “اقتصادنا في تطور مستمر .. ومؤشرات الأمن والاستقرار بين الأفضل عالمياً.. ورفاهية مواطنينا هي أولى أولوياتنا”، يجب أن تدفعنا إلى العمل بروح الفريق الواحد في كل المجالات وكافة الميادين، وتقديم الغالي والنفيس للوطن، لتبقى رايته عالية خفاقة في كافة المحافل وعلى جميع الصعد المحلية والإقليمية والعالمية.

آخر الأخبار



سجل الزوار