تنطلق فعاليات منتدى بناء الوعي السياسي لطلاب الجامعات في دورته الثالثة، وبرعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الاثنين 10 نوفمبر وعلى مدى يومين في مقر جامعة الإمارات في مدينة العين، وبتنظيم من وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، لتعزيز ثقافة الوعي السياسي في مجتمع دولة الإمارات بشكل عام وبين طلاب الجامعات بشكل خاص.
وأكد طارق هلال لوتاه، وكيل وزارة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، أن هذا المنتدى يأتي في إطار سلسلة من المبادرات والبرامج التي تقوم بها الوزارة وبالتعاون مع الجهات المعنية بهدف تعزيز الثقافة السياسية في الدولة، ويُشكِّل فضاءً لتبادل النقاشات حول عدد من القضايا المهمة المتعلقة بالتنمية السياسية.
وترتبط محاور الدورة الثالثة للمنتدى ارتباطاً وثيقاً بأهدافه المرجوة، حيث تتناول أعمال المنتدى موضوع انتخابات المجلس الوطني الاتحادي 2015، بما يشمله من جوانب إجرائية وموضوعية، وتنظيم الحملات الانتخابية، ودور المرأة الإماراتية في الانتخابات، إلى جانب دور وسائل الإعلام التقليدية والاجتماعية في الانتخابات المقبلة، إضافة إلى دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في دعم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي.
ويتكون المنتدى من 6 جلسات عمل على مدى اليومين، تحمل الجلسة الأولى عنوان “انتخابات المجلس الوطني الاتحادي – الجوانب الإجرائية والموضوعية”، فيما تتناول الجلسة الثانية تنظيم الحملات الانتخابية .
وستكون الجلسة الثالثة تحت عنوان “المرأة والانتخابات – تجربة عملية” للمشاركة في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وسوف تناقش الجلسة الرابعة تقييم تجارب المرأة في انتخابات 2006 و2011، فيما ستتناول الجلسة الخامسة موضوع دور الإعلام ووسائل التواصل الاجتماعي في انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، وسيخصص للجلسة السادسة موضوع حول دور المؤسسات الرسمية وغير الرسمية في دعم انتخابات المجلس الوطني الاتحادي، إضافة إلى الجلسة الختامية والتي تدور حول المناقشات التي تمت خلال يومي المنتدى وإعلان التوصيات.
وأكد الدكتور علي راشد النعيمي مدير جامعة الإمارات، أن الطلاب هم مستقبل الوطن، وعليهم أن يحملوا الرسالة، وأن يمتلكوا وعياً سياسياً شاملاً، وأن يدركوا أهمية الدور المناط بهم، فهم مكون اجتماعي مستقبلي وصورة الحاضر والمستقبل الذي نتطلع إليه، فالطلاب يقع على عاتقهم تحمل المسؤوليات بكل جدارة واستحقاق للتصدي لمحاولات النيل من منجزاتنا الوطنية، إضافة للمشاركة الجادة في الحياة الوطنية والسياسية، في ظل التحولات والتحديات التي يشهدها العالم بشكل عام ومنطقتنا العربية بشكل خاص.