هنأ معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، دولة الإمارات العربية المتحدة قيادة وشعباً، على إنجازها بتفوقها وتصدرها قائمة أفضل 50 جامعة في الوطن العربي بعدد 10 جامعات، متمنياً للجامعات مزيداً من الإبداع والتفوق وريادة التعليم العالي والبحث العلمي، في ظل دعم القيادة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، والتي تعطي الأولوية لقطاع التعليم وبناء المؤسسات التعليمية كونها الجهة الوحيدة المعنية في إعداد الكفاءات الأكاديمية المؤهلة لعملية البناء المنشودة.
وتمنى معاليه لكافة القائمين على المنظومة التعليمية، ومنتسبي المؤسسات التعليمية من طلبة وأكادميين وإداريين، المزيد من الإنجازات بجهود مثابرة ودائمة، وانطلاقاً من أن قطاع التعليم العالي والبحث العملي السبيل إلى تطوير الحياة بجوانبها كافة، طالب معاليه بمضاعفة الجهود من أجل أن تصبح مؤسسات الدولة في مصاف الجامعات العالمية المرموقة، للإسهام في خطط التنمية المستدامة لخدمة الوطن والمواطن.
وجاء تصدر دولة الإمارات العربية المتحدة قائمة أفضل 50 جامعة في الوطن العربي بعدد 10 جامعات، بناء على تصنيف مؤسسة «كيو إس» العالمية، لتصنيف الجامعات في المنطقة العربية 2014 – 2015، وذلك بعد مشاورات مكثفة مع القيادات الجامعية في المنطقة لتحديد المنهجية المناسبة للتصنيف، حيث حضر المشاورات أكثر من 100 من الأكاديميين لتقصي المعلومات في أبوظبي في النصف الأول من العام الجاري.
وقد حلّت جامعة الإمارات العربية المتحدة في المركز السادس في قائمة أفضل الجامعات العربية، بينما حلت الجامعة الأميركية في الشارقة في المركز السابع، وجامعة الشارقة في المركز 15، والأميركية دبي 17، وجامعة خليفة 20، وجامعة زايد 23، وجامعة أبوظبي في المركز 25، وكليات التقنية العليا في المركز 32، وجامعة دبي في المركز 46، وجامعة عجمان في المركز 47.
وحلت المملكة العربية السعودية خلف الإمارات برصيد تسع جامعات، ثم مصر ثماني جامعات، ثم الأردن ولبنان برصيد ست جامعات لكل منهما، وتبعهما العراق برصيد أربع جامعات، ثم قطر برصيد جامعتين، وجامعة واحدة لكل من البحرين والكويت وتونس وسلطنة عمان والسودان.
وأوضحت المؤسسة أن هذا التصنيف هو الأول للجامعات العربية، الذي تطلقه «كيو إس»، مشيرة إلى أنها استندت في التصنيف إلى تسعة معايير، هي: 30% للسمعة الأكاديمية، 20% للسمعة لدى صاحب العمل، 20% لنسبة أعضاء هيئة التدريس إلى الطلاب، 10% للتأثير في الإنترنت، 2.5% لنسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين، 2.5% لنسبة الطلاب الدوليين، 5% لنسبة العاملين الحاصلين على الدكتوراة، 5% على الاقتباسات المستخدمة لكل بحث 5% على أبحاث كل عضو من أعضاء هيئة التدريس.
وقال المدير الإداري لمؤسسة «كيو إس» «نونزيوكو اكواريلي»: «نحن نفخر بمستوى المشاركة التي أقمناها مع جامعات المنطقة العربية، وإننا على ثقة بأن الإصدار الأول من هذا التصنيف سيؤدي إلى درجة أعلى من المشاركة والتعاون بين الجامعات إقليمياً ودولياً، كما يشجع على إجراء مناقشات بناءة».
وأشار إلى أن أكثر من 2350 من أصحاب العمل، و3500 أكاديمي من المنطقة العربية، أسهموا في الحصول على نتائج السمعة المعنية، من خلال الاستبيان الأكبر من نوعه في المنطقة، مضيفاً أن الاستبيان تم توفيره باللغتين العربية والإنجليزية.