أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله لاختيار شاب أو شابة دون سن الـ 25 عاما، ليكون ضمن فريق عمل مجلس الوزراء، ويمثل قضايا الشباب وطموحاتهم، إنما هي دعوة تجسد فكرا رائعا ورؤية طموحة لقيادتنا الرشيدة، لتمكين وتعزيز دور الشباب بالدرجة الأولى في خدمة الدولة والمجتمع، وإشراكهم في القرارات الوطنية الاستراتيجية، كونهم الأكثر قربا وتعبيرا عن قضايا الشباب المتجددة والمتطورة.
وأشار معاليه إلى أن رؤية سموه هذه تؤكد مدى ثقة حكومتنا الرشيدة بشباب الوطن، فهم عماده ويمثلون مستقبله الواعد، وعلى الجميع أن يعمل من أجل تمكينهم نحو الريادة والتطور، وتلك هي مسؤولية وطنية تقع على وجه الخصوص على عاتق المؤسسات التعليمية، فالشباب يمثلون شريحة واسعة في المجتمع، وعلى الجميع أن يعمل على توفير كافة متطلبات النجاح التي تجعلهم قادرين على تحمل المسؤولية.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن شباب دولة الإمارات يحظون بالولاء والانتماء لوطنهم، ويمتلكون كافة المقومات والمؤهلات التي تجعلهم جيلا متميزاً، وقادراً على العطاء وخدمة الوطن والقيادة، حيث إن الدولة تعمل دوما على توفير كافة مستلزمات مواكبة التطور والنماء، خصوصا التعليم في كافة مجالاته وتطوير مخرجاته، بما يواكب متطلبات العصر، موضحا معاليه أن معظم مؤسسات التعليم العالي تعمل دوما على تطوير برامجها الأكاديمية، بما يلبي احتياجات سوق العمل ومتطلبات مشاريع التنمية الوطنية المستدامة، وقد رفدت الجامعات العديد من المؤسسات بالكفاءات الوطنية الشابة التي تبوأت مواقع المسؤولية والريادة والقيادة، وحققت نجاحات متميزة .
ونوه معاليه إلى أن دولة الإمارات دائماً سباقة في تبنى المبادرات التي من شأنها أن تحدث نقلة نوعية من التقدم والتطور والازدهار لوطننا الغالي، وأن شبابنا عند حسن الظن به، لتحقيق هذه التجربة الوطنية الطموحة لما يتمتع به من الولاء والانتماء لوطنه.