رفع معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة، أسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لمقام صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، بمناسبة الذكرى السنوية العاشرة لتولي سموه قيادة مسيرة التطور والارتقاء، ومسيرة البناء والرخاء والتنمية، مجسداً بذلك نموذجاً فريداً في أسلوب الحكم والحكمة والقيادة والوطنية، حيث باتت أفكار ومبادرات سموه تمثل نظريات في الحكم وأسلوب القيادة الناجحة، والتي تؤسس عليها ركائز وطنية ثابتة حققت إنجازات عديدة على كافة المستويات المحلية والإقليمية والدولية، ما عزز في الوقت نفسه مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً.
وقال معاليه “إننا في دولة الإمارات العربية المتحدة، حبانا الله بقيادة فريدة قادرة على تحمل أعباء المسؤولية، وأخذ زمام المبادرة في توفير كل متطلبات التطور والنمو وفق أرقى المقاييس والمؤشرات والمعايير العالمية”، مؤكدا معاليه أن “قيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، جسدت كافة التطلعات والطموحات التي نصبو إليها، واختصرت كافة المسافات والمراحل الزمنية، وفتحت آفاقاً واسعة نحو تبوأ مواقع الريادة العالمية، من خلال المبادرات التي يطلقها سموه في كل المجالات، والتي هي نتاج عصف ذهني للخبرات الوطنية، ونتاج رؤية مستقبلية تتطلع إلى تحقيق ما هو أفضل وأقدر على خدمة شعب دولة الإمارات وإسعاده، وبالتالي شعوب العالم أجمع، من خلال ما تتمتع به الدولة من مكانة وقدرة على التواصل الفكري والحضاري، وتبني سياسات وطنية شاملة، استطاعت أن توفر مظلة من الأمن والأمان، وتحقق أعلى معدلات النمو والرخاء والسعادة”.
وأشار معاليه إلى “أن التميز والنجاح في رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، هما العنوان الكبير الذي اتسمت به سنوات البناء والعطاء، فقد كانت عشر سنوات مليئة بالإنجازات على أسس منهجية وعلمية، وإنه لشرف كبير لأبناء الوطن أنهم قد تعلموا في مدرسة الحكم والحكمة والوطنية التي أرسى دعائمها سموه على أسس متينة جعلت من الإبداع والابتكار والطموح والعمل بروح الفريق قاعدة للانطلاق،
فقد ساهمت رؤية سموه الناجحة كقائد معطاء في تعزيز المبادرة الإيجابية، فأصبح الجميع يعمل ضمن فريق عمل وطني واحد متكامل ومتجانس يجسد التوجهات والطموحات إلى أفعال على أرض الواقع، ويفتح آفاقاً للحوار وتبادل الأفكار المبتكرة”.
كما أكد معاليه أن تهنئة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، “حفظه الله”، لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي “رعاه الله”، إنما هي دليل على الحكمة والقيادة المتميزة التي يتمتع بها سموه، والتي انعكست بالنماء والخير والرخاء على كافة أرجاء الدولة، وعززت التلاحم الوطني بأبهى صوره ومضامينه.