أكد معالي الشيخ “حمدان بن مبارك آل نهيان” وزير التعليم العالي والبحث العلمي عقب الإعلان عن تصدر “وزارة التعليم العالي والبحث العلمي” في الدولة، المركز الأول عالميا في “مؤشر نسبة استقطاب الطلاب الأجانب في مؤسسات التعليم العالي”، في تقرير الابتكار العالمي لعام 2015، والصادر عن معهد “انسياد”، أن الوزارة لم تكن لتصل إلى هذا الإنجاز، لولا الدعم الذي يشهده قطاع التعليم العالي في الدولة من القيادة الحكيمة، وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ “خليفة بن زايد آل نهيان” رئيس الدولة – حفظه الله – وصاحب السمو الشيخ “محمد بن راشد آل مكتوم” نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، وصاحب السمو “محمد بن زايد آل نهيان” ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة.
وقال معالي الشيخ “حمدان بن مبارك آل نهيان”: إن ثوابت الحياة الكريمة والانفتاح والسلام التي توفرها دولة الإمارات العربية المتحدة للقاطنين على أراضيها تسهم في جذب الطلبة من كافة أنحاء العالم للدراسة في مؤسسات تعليم عال على أرض الإمارات تتمتع بأرقى المعايير العالمية، والتي تحظى بالاعتماد الدولي سواء أكان ذلك على مستوى المؤسسات أم على مستوى البرامج المطروحة، والمتعلقة بالتخصصات المطلوبة، ليس فقط في السوق المحلية أو الإقليمية فحسب، إنما تلك المخطط لها على المستوى العالمي في سوق العمل المستقبلية، كمجالات الطاقة المتجددة، والبيئة، والاستدامة، وعلوم الهندسة والطب، والابتكار وريادة الأعمال.
وأضاف معاليه أن هذا الإنجاز يأتي تتويجا لعدة إنجازات متتالية، وعمل دؤوب من كافة فرق العمل التي تحرص وتصر على تحقيق الريادة في قطاع التعليم العالي، فقد حققت الدولة المرتبة الأولى عالميا في مؤشر حركة الطلبة إلى داخل الدولة في تقرير الابتكار العالمي 2014، ووفق الكتاب السنوي للتنافسية العالمية 2014 حققت الدولة أيضا؛ المرتبة 14 في مؤشر جودة ومستوى كليات إدارة الأعمال، والمرتبة 12 في مؤشر جودة ومستوى التعليم العالي، والمرتبة 34 في نسبة الطلبة المبتعثين خارج الدولة، والمرتبة 41 في مؤشر إنجازات التعليم العالي، والمرتبة 52 في مؤشر شهادات العلوم.