أكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات، أن شعب دولة الإمارات بات واحدا من أكثر شعوب العالم حبا وشغفا بمواكبة كل ما هو جديد ومتطور من خلال اعتلاء المراتب والمراكز الأولى في كافة المجالات، ما عزز من قدرته وطاقته الإيجابية على التقدم والتطور والازدهار في ظل قيادتنا الرشيدة.
وأشار معاليه – في كلمة له بمناسبة تكريم 44 شخصية إماراتية رائدة – إلى أن دعوة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي إلى تكريم الرواد والأوائل من أبناء الإمارات، إنما هي دعوة وطنية خالصة تعبر عن رؤية مستقبلية بعيدة المدى تعزز في نفوس أبنائنا روح الريادة والطموح والسعي دوما إلى المراكز الأولى في كافة المجالات والتي أصبحت حقيقة راسخة في نفوس جميع أبناء وبنات الوطن، كونهم يقتدون بقيادتهم التي تعشق المراكز الأولى وحققت من الإنجازات في فترة وجيزة ما عجز عنه الكثيرون.
وأكد معاليه أن قيادتنا الرشيدة قد درجت للعام الثاني على التوالي على تكريم كل المتميزين من أبناء الوطن الذين أسهموا في تقدمه ونمائه، وهذا التكريم يعكس بدوره اهتمام الدولة بأبنائها وتقديرها لمنجزاتهم في كافة المجالات، ويسهم في تقدم الدولة وتبوئها مراكز متقدمة في التنافسية العالمية.
وأشار إلى أن الطاقات الإيجابية والإبداعية التي يمتلكها أبناء الأمارات والتي أصبحت واحدة من أهم عوامل التطور والنمو أسهمت وبشكل مباشر في تحقيق الخطط الاستراتيجية الوطنية، كونها تمتلك كل مقومات الريادة والتطور والتوظيف الأمثل للموارد والطاقات البشرية والخبرات والمهارات الفردية والمؤسسية.
وأكد معاليه أن دولة الإمارات رسخت ثقافة الإبداع والابتكار والطموح للمراكز الأولى، ما فتح آفاق التنافس بين أبناء الوطن للتوصل إلى أفكار وحلول ومبادرات متميزة في مجالات عدة، سواء على مستوى الأفراد أم المؤسسات، من أجل أن يكون الجميع في مراكز الريادة الأولى، حيث تحققت تلك الرؤى والطموحات، واحتل أبناء الإمارات العديد من المراكز المتقدمة عالميا.