حضر معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي الرئيس الأعلى لجامعة الإمارات العربية المتحدة اللقاء الاستراتيجي لمراجعة وإعداد المسودة الأولى للخطة الاستراتيجية للجامعة “2017-2021”.
وأكد معاليه على أهمية عقد هذا اللقاء، للوصول إلى خطة استراتيجية جديدة تدعم مسيرة الجامعة نحو التميز وفق أرقى وأحدث المعايير العالمية، وتعزز موقعها الريادي ضمن منظومة الجامعات العالمية ومؤسسات التعليم العالي ومراكز البحث العلمي والابتكار في الدولة، كونها المؤسسة الوطنية الأكاديمية الأولى في الدولة (الجامعة الأم)، مع الالتزام بالمحافظة على القيم المجتمعية والمبادئ العريقة التي تلبي تطلعات ورؤية دولة الإمارات في الريادة والعالمية، وبما يحقق تطلعات قيادتنا الرشيدة لتحقيق مراكز متقدمة في التنافسية العالمية، والتي تعزز بدورها من مكانة دولة الإمارات العربية المتحدة عالمياً.
وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أن الخطـــة الاســـتراتيجية للجامعــة تعمل بتناغم تام مع الخطــة الاستراتيجية للدولة، وبما يحقق أهدافها العامة، موضحا أن خطة الجامعة تهدف إلى تطوير خطط وبرامج العمل المؤسسي والأكاديمي للجامعة، وتحرص على تبني المبادرات الوطنية، مثل الابتكار والإبداع الذين أصبحا أسلوبا تنتهجه الجامعة في جميع خططها ومشاريعها، ما يُسهم في توفير بيئة علمية محفزة للابتكار وضمان تحقيق التميز الأكاديمي من خلال المخرجات التعليمية التي ترفد سوق العمل، ويدعم البحوث العلمية التي تُسهم في تطور المجتمع المحلي والإقليمي، من خلال الدور الرائد الذي تقوم به الجامعة في سبيل تعزيز الاقتصاد المعرفي وتحقيق التنمية المستدامة.
من جانبه أكد سعادة الدكتور علي راشد النعيمي مدير الجامعة أن توجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، بضرورة عقد هذا اللقاء تأتي انسجاما مع التوجهات الاستراتيجية لقيادتنا الرشيدة، والتي تتجلى في تبني سياسة الابتكار والإبداع في شتى المجالات وفي جميع المؤسسات الأكاديمية والخدمية، وخصوصا جامعة الإمارات، كونها رائدة وقادرة على تنمية وتعزيز روح الابتكار والمبادرة والتميز، وتطبيق أفضل الممارسات العالمية في جميع أعمالها وخدماتها، ولدورها الريادي كمؤسسة أكاديمية ومركز للبحث العلمي تحرص دوماً على بناء خطة استراتيجية تلبي احتياجات المجتمع، وتعمل بتنسيق تام مع الخطة الاستراتيجية للدولة، وتتبنى المبادرات والتوجهات الحكومية التي تُسهم في دعم المسيرة التنموية للدولة.
الجدير بالذكر أن الجامعة حرصت على إشراك جميع القطاعات في الجامعة، وعمداء الكليات والأساتذة، ورؤساء الأقسام العلمية، والطلبة، ومديري الإدارات، والإداريين، لضمان المشاركة الجماعية الفاعلة في تطوير الخطة الاستراتيجية الحالية، والارتقاء بالمخرجات العلمية والتعليمية، بما يخدم رسالة الجامعة، ويلبي الاحتياجات الاستراتيجية للدولة.