Header

في يوم الشباب العالمي، حمدان بن مبارك يستذكر رعاية القادة لتعليم وتنمية الشباب

استذكر معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، في يوم الشباب العالمي والذي يصادف 12 أغسطس من كل عام، رعاية القيادة الحكيمة لدولة الإمارات، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة -حفظه الله-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي -رعاه الله-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة للشباب.
وأكد معاليه أنه لولا رعاية القيادة واهتمامها بالشباب وتعليمهم وتأهيلهم والاهتمام بتنمية قدراتهم الإبداعية في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، لما وصلت الدولة إلى ما وصلت إليه، مثمناً معاليه مبادرات الابتكار والإبداع التي يطلقها القادة والتي من شأنها أن تطلق العنان لطاقات الشباب وإبداعهم مع توجيههم والوقوف خلفهم في كافة المجالات، وصولاً إلى تحقيق رؤية الإمارات 2021، مشيراً إلى جائزة “رواد الابتكار” التي أطلقتها الوزارة مؤخراً تجسيداً لهذه الرؤية والاستراتيجية.
ويشار إلى أن هذه الرعاية والرؤية لتنمية الشباب، لا تقتصران على الشباب الإماراتيين، إنما شملتا الشباب في كافة أنحاء المعمورة، حيث بلغت قيمة المساعدات الإماراتية التي تم توجيهها لدعم وتأهيل قدرات الشباب في البلدان النامية خلال الأعوام الستة الماضية، ما يوازي 541 مليون درهم إماراتي، وذلك حسب تقرير نشرته مؤخراً وزارة التنمية والتعاون الدولي، ما يؤكد أهمية المساعدات الإماراتية التي تم توجيهها لدعم الشباب في مجالات الدعم الاجتماعي، والتعليم، والصناعة في العديد من الدول النامية والمجتمعات الفقيرة.
وحسب تقرير الوزارة، فقد تصدرت المساعدات الإماراتية الموجهة للشباب في البلدان النامية في مجالات الدعم الاجتماعي لتصل إلى حوالي 333 مليون درهم، تلتها المساعدات الموجهة لقطاع التعليم بما يقارب 187 مليون درهم، كما أشار التقرير إلى تصدر المساعدات التي وجهتها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية بنحو 181.3 مليون درهم. تلتها المساعدات التي وجهتها جهات حكومية بنحو 124.2 مليون درهم، ثم جاءت في المرتبة الثالثة هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، بنحو 74 مليون درهم إماراتي.
وعلى صعيد القارات المستهدفة من برنامج المساعدات الإماراتي الموجه لتنمية قدرات الشباب، جاءت الدول النامية في قارة آسيا، بحجم مساعدات قدر بنحو 315 مليون درهم، ثم الدول النامية في قارة أفريقيا بحجم مساعدات بلغ 184 مليون درهم.

آخر الأخبار



سجل الزوار