وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم، من أجل توطيد أواصر التعاون والشراكة بينهما بشكل وثيق وعلى أسس مستمرة وفق منهج التعاون والشراكة العلمية، وقعها معالي “الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان” وزير التعليم العالي والبحث العلمي، ومعالي “حميد محمد القطامي” وزير التربية والتعليم، وذلك يوم الثلاثاء (6) أيار (2014)، في مقر “جامعة الإمارات العربية المتحدة”، في مدينة “العين” في إمارة “أبوظبي”.
وأعرب معالي الشيخ “حمدان بن مبارك آل نهيان” عن تفاؤله بالنتائج التي ستسفر عنها المذكرة، مؤكداً دور “وزارة التعليم العالي” في تمثيل قطاع التعليم العالي والبحث العلمي في دولة “الإمارات العربية المتحدة”، وأن إنشاءها جاء للمساهمة في بناء اقتصاد معرفي تنافسي ولتحديد الأولويات البحثية الوطنية للدولة، والقيام بدور رئيسي في تعزيز البحث والتطوير والابتكار والإبداع في الدولة، ولتشجيع المبتكرين والمبدعين وبناء القدرات البحثية الوطنية وبناء نظام ابتكار وطني للدولة. ومن جانب آخر تهدف “وزارة التربية والتعليم” إلى الارتقاء بمستوى الأداء التربوي والتعليمي في التعليم ما قبل الجامعي، واستثمار الطاقات البشرية لبناء مجتمع المعرفة وتعميق قيم المواطنة، ويتمثل ذلك في إعداد مناهج وطنية بمعايير الجودة العالمية، تبني مواطناً صالحاً، ومتعلماً مبدعاً يسهم بفاعلية في الارتقاء بمجتمعه.
ويسعى الطرفان إلى تعزيز قيمة الدراسات والبحوث التربوية ونشرها في الأوساط التربوية بالميدان التعليمي والمؤسسات الأكاديمية، وإلى تحقيق التعاون في تأمين الدعم البحثي، من خلال توفير الكفاءات ذات الخبرة والتخصص، إضافة إلى تبادل البحوث والإصدارات المتوفرة لدى الطرفين، وأية أنشطة مشتركة تساهم في نشر الثقافة التربوية والبحثية، وفيما يتعلق بابتعاث الطلبة يعمل الطرفان على التنسيق لابتعاث الطلبة لدراسة تخصصات تلبي احتياجات الميدان التربوي.
توقيع المذكرة جاء تلبية لرغبة “وزارة التعليم العالي” في توطيد أواصر التعاون والشراكة مع الجهات المعنية لدعم احتياجات المجتمع وتعزيز التفاعل بين الأركان الرئيسية للابتكار (الجامعات، والجهات الحكومية وقطاع الصناعة) بما يدعم إجراء البحث والتطوير وبناء القدرات البحثية.