Header

المؤتمر والمعرض الدولي الرابع كيو إس ميبل برعاية حمدان بن مبارك

دشنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مبادرة لتصنيف الجامعات المرخصة في الدولة، على هامش اختتام فعاليات المؤتمر والمعرض الدولي الرابع كيو إس ميبل، والذي أقيم تحت رعاية معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الثلاثاء 6 مايو وليومين، بتنظيم من مجلس أبوظبي للتعليم وجامعة خليفة، بهدف الارتقاء بمستوى مخرجات التعليم العالي وتوفير فرص للبحث العلمي والابتكار في إمارة أبوظبي.

وأكد معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، على هامش افتتاح مؤتمر التعليم العالي كيو إس ميبل، على أن هذه المبادرة وهي الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربي، تترجم توجيهات مجلس الوزراء الموقر، فيما يتعلق بضمان الشفافية وجودة الأداء في مؤسسات التعليم العالي الاتحادية وغير الاتحادية، والتي تتمتع بترخيص معتمد من قبل هيئة الاعتماد الأكاديمي بالوزارة، مشيراً معاليه إلى أن المبادرة ترتكز على 7 مجالات أساسية للتصنيف يتم من خلالها بيان أداء كل مؤسسة تعليمية في تلك المجالات والتي تشمل: الأداء البحثي، جودة عملية التدريس، إنجازات الطلبة، العلاقات الدولية، ودور المؤسسة التعليمية في تعزيز المصلحة الوطنية، وكذلك الموارد المؤسسية، وأيضاً السمعة العلمية والأكاديمية للمؤسسة.

وأشار معاليه إلى أن مؤسسات التعليم العالي في الدولة والمنطقة تضطلع بدور كبير، فيما يتعلق في بناء قاعدة معرفية تمكن الكوادر البشرية من مواكبة تحديات العصر، مؤكداً أن الوزارة كانت سباقة في السير في هذا الاتجاه، حيث دشنت الوزارة هيئة الاعتماد الأكاديمي قبل 14 عاماً، وتتولى هذه الهيئة دعم آليات تعزيز الجودة في مؤسسات التعليم العالي المرخصة، ونجحت دولة الإمارات في العقد الأخير في أن تكون مركزاً متميزاً للتعليم العالي، مما يترجم الاهتمام الذي توليه القيادة الرشيدة لتهيئة بيئة تعليم وفق معايير دولية.

وتأتي رعاية الوزارة لهذا المؤتمر نتيجة ثقتها في أن النتائج والمناقشات ستطرح أفكاراً جديدة للتعاون بين المؤسسات التعليمية، والتي ستساعدهم في التحديات التي يواجهها الجميع لضمان تنفيذ برامج التعليم العالي ذات الجودة العالية، وذلك بهدف الحصول على التميز سواء داخل الدولة أو على الصعيد الدولي.

وتضمنت فعاليات المؤتمر جلسات نقاشية متوازية وعامة وجوانب عامة وخاصة للتعليم العالي الدولي مع كلمات رئيسية يلقيها رواد التعليم العالي، إضافة إلى حوار رباعي يضم مشاركة تفاعلية مثيرة لعدد من الأوساط الأكاديمية للتعمق في ممارسات التعليم العالي ومعرض كيو إس، بجانب عرض الجامعات ومؤسسات التعليم العالي الأخرى من جميع أنحاء العالم لبرامجها، فضلاً عن جوائز الإبداع التي تمنح لأفضل جهود في تطوير التعليم الدولي في أربع فئات.

ويعد عقد هذا المؤتمر فرصة لمجموعة متميزة من المتخصصين والخبراء في قطاع التعليم العالي، حيث ضم أكثر من 300 مشارك من كافة أنحاء العالم، من الأكاديميين والإداريين في مجال التعليم العالي، بما في ذلك رؤساء الجامعات وغيرهم من القيادات الجامعية والاستراتيجيين وكبار الإداريين في الجامعات بأقسامها المختلفة، منها العلاقات الخارجية أو العالمية والقبول والتسجيل والخدمات الطلابية ومطورو المناهج والأكاديميون ممن لديهم علاقات دولية ومسؤولو العلاقات الدولية في وزارة التعليم وغيرهم.

آخر الأخبار



سجل الزوار