وقعت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي مذكرة تفاهم مع وزارة التربية والتعليم الماليزية الأحد 18 مايو 2014، وقعها معالي الوزير الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، ومعالي حاجي إدريس بن جوسوه وزير التربية والتعليم الماليزي، في إطار الزيارة التي قام بها رئيس الوزراء الماليزي لدولة الإمارات العربية المتحدة مؤخراً.
وسعياً من وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وبتوجيهات من معالي الوزير الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، لتشجيع التعاون بين الجامعات ومؤسسات التعليم العالي والبحث العلمي في كل من الإمارات وغيرها من الدول، بما في ذلك التعاون في مجال البحث والتكنولوجيا، وخصوصاً في المشروعات البحثية المشتركة، جاءت هذه المذكرة في إطار تفعيل التعاون بين حكومتي البلدين والحرص على استمرار العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتوفر فرصاً مهمة لزيادة آفاق التبادل الثقافي والعلمي بينهما، وإدراكاً منهما لأهمية التعليم العالي كأحد العوامل الداعمة للتنمية الاقتصادية وتوطيد العلاقات بين الطرفين؛ لذا جرى الاتفاق بينهما على تبادل المعلومات فيما يخص نظام التعليم ومعادلة الشهادات الأكاديمية، وكذلك الدرجات العلمية لطلاب المرحلة الجامعية ومرحلة الدراسات العليا لغرض الاعتراف المتبادل، كذلك تبادل وفود الأكاديميين والمدرسين والمدربين والخبراء والطلاب بين مؤسسات التعليم العالي بالتنسيق مع وزارة التعليم الماليزية ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي الإماراتية، بشأن البرامج ذات المنفعة المتبادلة لكلا الطرفين، وتبادل المعلومات بشأن نظام وهيكل التعليم العالي والإصلاحات والتقنيات التعليمية الجديدة، إضافة إلى تبادل الزيارات وتدريب أعضاء الهيئة الإدارية والتعليمية، وتبادل المنح الدراسية لمواصلة التعليم في مؤسسات التعليم العالي المعترف بها لدى كلا البلدين؛ والاعتراف المتبادل بالمؤهلات الأكاديمية والمهنية ومتعددة التقنيات، وإمكانية الاعتماد المتبادل للمؤهلات وعلى سبيل المثال لا الحصر، الأكاديمية، والمهنية، والتقنية، والفنية والعلمية، ودعم تبادل الخبرات في مجالات تقنية المعلومات والاتصالات والتعليم الفني والمهني والرياضيات والعلوم؛ وأية مجالات أخرى للتعاون في مجال التعليم العالي بينهما.
وأجرى سمو ولي عهد أبوظبي الفريق أول الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال الزيارة، محادثات مع رئيس الوزراء الماليزي، بحث خلالها علاقات التعاون والصداقة بين دولة الإمارات وماليزيا، وسبل دعمها وتطويرها، بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، وأكد سموه أن استمرار العلاقات المتميزة يصب في صالح البلدين والشعبين الصديقين، ما يؤدي إلى بناء علاقة نموذجية تسعى لتوسيع آفاق التعاون في مختلف المجالات التعليمية والاقتصادية والاستثمارية، وشهد سموه ورئيس وزراء ماليزيا توقيع المذكرة.