ثمن معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، مبادرة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي -رعاه الله-، الذي التقى مؤخراً في قصره في زعبيل، بحضور سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، المتفوقين وأوائل الطلبة والطالبات في الجامعات والكليات الأكاديمية والعسكرية والشرطية والثانوية العامة في الدولة، معرباً عن اعتزازه بالقيادة الرشيدة وعلى رأسها صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة –حفظه الله- وإخوانه أصحاب السمو حكام الإمارات، وبجهودهم الموصولة لتطوير وخدمة التعليم ورعايته، فيما يحظى به الطلبة الإماراتيون، وخصوصاً المتفوقين منهم، من دعم وتشجيع يعزز مكانة التعليم، ويخدم أجندة الدولة التي تهدف إلى تطويره، ويؤكد اهتمام الإمارات البالغ بالعلم ورسالته، ويشكل حافزاً للطلبة جميعاً لمواصلة مسيرتهم على طريق التميز.
وأكد الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان أهمية التركيز على النوعية في التعليم، وضرورة الحرص أن يكون على سوية عالية وبنوعية متوافقة مع المستويات العالمية، ليوفر مخرجات تلبي احتياجات ومتطلبات الخطط التنموية في الدولة، لافتاً إلى أن جميع النجاحات التي تحققت نتيجة جعل التعليم أولوية إماراتية ترجع في الأساس إلى جهود المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان الذي استثمر استثماراً في محله، يجني الجميع في الإمارات اليوم ثماره، فدولة الإمارات العربية المتحدة لم تدخر وسعاً في الارتقاء بمستوى التعليم ودرجة جودته، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي في ضوء هذا الاهتمام البالغ تعمل جاهدة على تطويره، وبدعم موصول من القيادة الرشيدة، مؤمنة بأن الإنسان الإماراتي المزود بالعلم والمعرفة سيكون المثال والقدوة في الأداء المتميز وتحمل المسؤولية، خدمة لوطنه ومجتمعه، لذا تعمل الوزارة على توفير البيئة المثالية لاستقطاب الطلاب الذين أكملوا دراستهم الثانوية، فاتحة أمامهم فرص عمل مجزية في المستقبل، ما يصب في النهاية في فائدة المجتمع الإماراتي وفائدة أبناء الإمارات، ويسهم في تجاوز التحديات التي تفرضها التغيرات السريعة التي يشهدها العالم.
وكان سمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم قد أشار خلال اللقاء، الذي تلقى فيه التهاني بالشهر الفضيل من الطلبة المكرمين، إلى أننا في دولة الإمارات دخلنا التنافسية العالمية في شتى الميادين وحققنا الفوز وتفوقنا على دول عريقة وعظيمة، وهذا بالطبع تحقق بجهود شباب الوطن وكوادره الوطنية، وبالقيادة الحكيمة التي توجه وتتابع وتدعم كل المساعي الوطنية في القطاعات كافة.