دعا معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، موظفي الوزارة إلى مواصلة العمل الدؤوب، والحرص على تأدية الخدمات للمتعاملين بأسرع وأفضل صورة، وحثّهم معاليه على أن يكون التفاني وإتقان العمل وخدمة المتعاملين المميزة من سمات شهر رمضان الفضيل، مشيراً إلى أن الإنجاز الذي حققته الوزارة مؤخراً، والمتمثل في التحول الإلكتروني والذكي للخدمات ذات الأولوية المقدمة للأفراد وقطاع الأعمال بنسبة 100%، ما هو إلا ثمرة جهودهم، وإحدى درجات سلم الابتكار والإبداع الذي تسعى الوزارة لارتقائه في تقديم خدماتها إلى متعامليها، للمساهمة في تحقيق أجندة الإمارات لتصبح من أفضل دول العالم بحلول عام 2021.
جاء ذلك بمناسبة احتفاء العالم بيوم الأمم المتحدة للخدمة العامة الذي يصادف في 23 يونيو من كل عام، حيث اعتمد “الابتكار في تقديم الخدمات العامة لتنفيذ جدول أعمال تنمية ما بعد 2015″، موضوعاً لهذا العام، ويهدف الاحتفاء بهذا اليوم العالمي إلى تسليط الضوء على قيمة ومزايا تقديم الخدمات العامة للمجتمع، ومدى إسهامها في عملية التنمية، وتقدير عمل الموظفين في القطاع العام، وتشجيع الشباب على الانخراط في مهن هذا القطاع.
كما ثمّن معاليه نتائج مؤشر الدول الهشة في العالم لعام 2015، والتي أظهرت دولة الإمارات العربية المتحدة من الدول المستقرة، مشيراً إلى اعتماد هذا المؤشر في القياس والتصنيف على عدة عوامل، من أهمها عامل الخدمة العامة، مؤكداً معاليه على استدامة الابتكار والإبداع لتحقيق رفاه المواطن الإماراتي والمقيم، وهو ذاته مبتغى القيادة الرشيدة، مستذكراً معاليه مناقب القدوة المغفور له – بإذن الله – الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان- طيب الله ثراه-، وحبه للعمل وسعيه الدائم إلى خدمة شعبه، وتوفير كافة سبل الراحة والعيش الكريم والرفاه لهم، وهو النهج الذي يسير عليه خلفه، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة – حفظه الله-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي – حفظه الله-، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة –حفظه الله-، وإخوانهم حكام الإمارات.