أعلن في دبي الخميس 11 يونيو 2015 عن أفضل 100 جامعة في الوطن العربي وفق تصنيف منظمة (كيو إس) العالمية لتصنيف الجامعات، وذلك خلال الفعالية التي نظمتها جامعة الإمارات العربية المتحدة، في فندق ريحان روتانا دبي بالتعاون مع برنامج آيلتس للغة الإنجليزية، بحضور ممثلين عن الجامعات العربية والعالمية، حيث جاءت جامعة الإمارات في المركز السادس عربياً والجامعة الأمريكية في الشارقة في المركز السابع. وقال الأستاذ الدكتور محمد البيلي، نائب مدير جامعة الإمارات للشؤون العلمية، في افتتاح حفل إطلاق النتائج، تفخر جامعة الإمارات بشراكتها الإستراتيجية مع منظمة (كيو إس) لتصنيف الجامعات والتعاون المستمر بين المؤسستين، واختيارها من قبل المنظمة لإطلاق نتائج أفضل 100 جامعة عربية، فهو تميز يضاف للجامعة والتي جاءت في المركز السادس عربياً والأول على مستوى الدولة والرابع خليجياً. وأكد البيلي على أن مكانة ومركز جامعة الإمارات العلمي والأكاديمي جاء نتيجة عمل وجهد مستمرين ضمن توجيهات معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، الرئيس الأعلى للجامعة، حيث يرى معاليه أن مكانة وتصنيف الجامعة العالمي والإقليمي والعربي هو تحدي يجب إنجازه والمحافظة عليه والتقدم المستمر فيه. وأضاف الدكتور محمد البيلي أن إدارة جامعة الإمارات وضعت خطة إستراتيجية للنهوض بكافة الخدمات التي تقدمها الجامعة بدءاً بالخدمات التعليمية والبحثية وانتهاءً بدورها الفاعل في منظومة الخدمة المجتمعية، فهذا التصنيف لا ننظر إليه كإنجاز وإنما هو خطوة جديدة في طريق التميز والريادة، فالتصنيف يعكس مكانة الجامعة في مجالات مختلفة كالبحث العلمي وتنوع طلبتها وهيئتها التدريسية إضافة إلى نوعية البرامج التي توفرها وبراءات الاختراع المسجلة. وجاء تصنيف أول 10 جامعات عربية؛ جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في المركز الأول، والجامعة الأمريكية في بيروت في المركز الثاني، وجامعة الملك سعود في المملكة العربية السعودية في المركز الثالث، وجامعة الملك عبد العزيز السعودية في المركز الرابع، والجامعة الأمريكية في القاهرة في المركز الخامس، بينما حلت جامعة الإمارات في المركز السادس، والجامعة الأمريكية في الشارقة في المركز السابع، والجامعة الأردنية في الثامن، وجامعة القاهرة في المركز التاسع، وحلت في المركز العاشر جامعة الأردن للعلوم والتكنلوجيا. وحددت مديرة البحث العلمي في منظمة (كيو إس) المعايير العالمية للتصنيف وهي 9 مؤشرات، رئيسية في مقدمتها السمعة الأكاديمية (30%)، سمعة الموظفين (20%)، نسبة الطلاب إلى أعضاء هيئة التدريس (20%)، تأثير شبكة الإنترنت حسب مقاييس الإنترنت (10%)، نسبة أعضاء هيئة التدريس الدوليين (2.5%)، نسبة الطلاب الدوليين (2.5%)، نسبة الموظفين من حملة الدكتوراه (5%)، الاقتباسات للأوراق البحثية (5%)، الإسهامات البحثية لكل عضو هيئة تدريس حسب نظام Scopus(5%).