أنجزت وزارة الأشغال العامة، 65% من مشروع بناء 30 مسكناً بمنطقة فلج المعلا بأم القيوين، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بهدف توفير المسكن الملائم للمواطنين.

وتتكون المساكن التي تبلغ تكلفتها حوالي 25 مليون درهم، من طابقين بمساحة إجمالية للمبنى الواحد 337 متراً مربعاً، في حين تبلغ مساحة الأرض حوالي 820 متراً مربعاً، ويضم الطابق الأرضي للمسكن البالغ مساحته 159 متراً مربعاً 3 غرف نوم مع الحمامات، وغرفة طعام ومجلس ومطبخ، ويضم الطابق الأول البالغة مساحته 131 متراً مربعاً 3 غرف وصالة، بالإضافة إلى ملحق خارجي مساحته 47 متراً مربعاً.

وقال المهندس انيل سينغ مسؤول المشروع بشركة اورين للمقاولات، إن الشركة بدأت العمل بالمشروع العام الماضي ومن المتوقع الانتهاء منه وتسليمه خلال يوليو المقبل، لافتاً إلى أنه جار تشطيب بعض الفلل التي وصلت نسبة إنجازها إلى 85%.

وأشار إلى أن إجمالي نسبة الإنجاز في المشروع بلغت 65%، حيث وفرت الشركة 300 عامل يعملون حالياً في الموقع، من أجل الإسراع في إنجاز المشروع وتسليمه في موعده حسب الاتفاق مع وزارة الأشغال، كما قامت بتوريد الكابلات والأجهزة الكهربائية والأدوات الصحية على أن يتم تركيبها خلال الأيام المقبلة.

من جانبهم، أكد مواطنون من منطقة فلج المعلا بأم القيوين، إن المسكن الجاهز والملائم يخفف عنهم الأعباء المادية، ويعزز من استقرارهم الاجتماعي، مثمنين مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وعطاءات سموه التي لا تنقطع عن المواطنين والمقيمين، وتدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن.

وقال المواطن أنس هلال من منطقة فلج المعلا بأم القيوين، إن الحصول على مسكن جاهز يعتبر هدية ثمينة تقدمها الحكومة الرشيدة للمواطنين، حيث تخفف عنهم الأعباء المادية المترتبة على إنشاء مسكن جديد والبحث عن المقاول، كما أنها توفر لهم الحياة الكريمة.

وأكد، أن مبادرات رئيس الدولة التي يتم الإعلان عنها، تأتي ترجمة لزيارات الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، واستقبال سموه جموع المواطنين لتلبية احتياجاتهم والوقوف على قضاياهم وهمومهم.

وأضاف، أن القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، حريصة على دعم ومساعدة المواطنين في كافة المجالات.

وأشار إلى أن توافر المسكن الملائم للمواطن يضاعف من الترابط الأسري والتنمية الاجتماعية، لافتاً إلى أن هذه المبادرات تسهم في جعل المواطن أكثر سعادة واستقراراً بين أفراد أسرته، وتكون دافعاً له لخدمة مجتمعه، كما أنها ستحل مشكلة السكن التي تعانيها معظم الأسر المواطنة.

وقال المواطن خليفة عبيد آل علي من منطقة فلج المعلا بأم القيوين، إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، دائما تكون في مصلحة أبناء الوطن، وتجسد عمق العلاقة الطيبة بين الشعب والقيادة، لافتاً إلى أن جميع المبادرات أضفت الفرحة على نفوس المواطنين، وأسهمت في توفير الاستقرار الاجتماعي لأسرهم.

وأشار إلى أن إنشاء مسكن جديد يكلف المواطن ذوي الدخل المحدود مبالغ كبيرة، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء، ولكن الحصول على مسكن جاهز يعتبر هدية ثمينة، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة لم تقصر في توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتخفيف عنهم الأعباء المادية.

وأكد، أن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، ستكون داعماً حقيقياً لمواجهة أعباء الحياة اليومية، وستساعد المواطنين على العيش حياة سعيدة خالية من الهموم والضغوطات النفسية.

وأضاف، أن إنشاء 30 مسكناً في منطقة فلج المعلا، تعتبر مبادرة طيبة وفكرة سديدة لتوفير سبل العيش الكريم للمواطنين، وستعزز الاستقرار الأسري، وتدفع بعجلة التقدم والازدهار نحو الأفضل لرفعة الوطن والارتقاء بالحياة المعيشية للمواطنين.

وأكد المواطن سعيد الغفلي، أن القيادة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، تبذل جهوداً حثيثة من أجل توفير احتياجات المواطن من سكن وبنية تحتية وخدمات متنوعة، بما يعود عليه بالنفع.

وأشار إلى أن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة حفظه الله، تمثل العلاقة الفريدة بين أبناء الإمارات مع قيادتهم، مشيراً إلى أن المواطن يحظى باهتمام كبير من القيادة الرشيدة التي سخرت كافة إمكاناتها لإسعاد المواطنين، وتوفير الحياة الكريمة والرفاهية لهم.

وأضاف، أن المساكن الجديدة جاءت في وقتها لتسهم في توفير حياة كريمة للأسر المواطنة، خصوصاً محدودي ومتوسطي الدخل، لافتاً إلى أن هذه المبادرة ستعمل على تحقيق مزيد من الاستقرار الاجتماعي والاقتصادي للأبناء المواطنين وأسرهم.