بدأت وزارة الأشغال العامة، إنشاء 50 مسكناً في منطقة الأبرق بأم القيوين، ضمن مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، بتكلفة تبلغ 36 مليوناً و500 ألف درهم، وفترة تنفيذ تستغرق 15 شهراً.
وتبلغ المساحة الإجمالية للمبنى الواحد 339 متراً مربعاً، حيث تبلغ مساحة الطابق الأرضي 180,34 متر مربع، والأول 158,75 متر مربع، والملحق 41,82 متر مربع، ويصل طول السور إلى حوالي 380,91 متر مربع، ويضم المسكن 4 غرف نوم في الوقت الراهن، مع إمكانية إضافة غرف أخرى مستقبلاً، في حين يتكون الملحق من مجلس وحمام ومطبخ.
وتبذل لجنة متابعة تنفيذ مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، جهوداً حثيثة من أجل الإسراع في تنفيذ المبادرات التي تم الإعلان عنها مسبقاً، وذلك من أجل توفير الحياة الكريمة والرفاهية للأسر المواطنة، وتخفيف الأعباء المادية عنها، حيث إن مبادرات سموه، حفظه الله، أزاحت الكثير من الصعاب التي كانت تواجه المواطن في حياته اليومية، وجعلته يعيش في رفاهية وحياة كريمة مع أفراد أسرته، من دون ضغوط أو مشاكل اجتماعية واقتصادية.
وقال المهندس باسم محمد السيد مدير المشاريع في شركة النيفة للمقاولات، المنفذة لمشروع الـ 50 مسكناً في أم القيوين، إن الشركة بدأت فعلياً في تسوية الأرض وتجهيزها من أجل إنشاء الخرسانة والقواعد الإسمنتية، لافتاً إلى إن المشروع سينتهي في النصف الثاني من عام 2014.
وأضاف أن المسكن يتكون من نموذجين بالمواصفات نفسها، لكن الاختلاف في الواجهة الخارجية للفيلا، لافتاً إلى أن المشروع سيحل مشكلة السكن التي تعانيها بعض الأسر المواطنة، كما سيحقق لها الرفاهية والترابط الاجتماعي، الذي يضمن لها يسر العيش والراحة.
من جانبهم، عبر المواطنون في أم القيوين عن سعادتهم بمبادرة إنشاء مساكن جديدة للمواطنين، مشيدين بالجهود التي تبذلها الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، وإخوانهما أصحاب السمو أعضاء المجلس الأعلى حكام الإمارات، في دعم ومساعدة المواطنين وتوفير المسكن الملائم، والحياة الكريمة لهم.
وقالوا إن مبادرات صاحب السمو رئيس الدولة، تزيد من الترابط الأسري بين أفراد العائلة، وتجعل المواطن أكثر سعادة واستقراراً في مجتمعه، وتشكل دافعاً له للتفاني في خدمة الوطن.
أضافوا أن معظم المواطنين لا يستطيعون بناء مسكن جديد، لأن الأمر يحتاج إلى جهد ووقت ومشقة، وكذلك تكاليف مالية باهظة، خصوصاً في ظل ارتفاع أسعار مواد البناء، لافتين إلى أن الحصول على المسكن الجاهز سيوفر عليهم الكثير من المشقة، وسيمكنهم من الانتقال إليه مباشرة بعد إنجازه.
وثمن المواطن خلفان علي بن صرم، من أم القيوين، اهتمام وحرص الحكومة الرشيدة بقيادة صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله، ومتابعة الفريق أول سمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، لتوفير الحياة الكريمة للمواطنين.
وأشار إلى أن المشروع سيحل الكثير من مشاكل الإسكان التي يعانيها المواطن، الذي سيتمكن من الحصول على المسكن الملائم دون الحاجة إلى طلب قرض من البنك أو تمويل يسبب له أعباء مادية تفوق طاقته، مشيراً إلى أن القيادة الرشيدة تبذل جهوداً حثيثة ومتواصلة من أجل توفير الحياة الكريمة والرفاهية للمواطنين.
وقال: «إن ما نراه الآن من مظاهر التقدم والرقي في جميع المجالات، هو نتاج السياسة الحكيمة لرئيس الدولة، حفظه الله، التي تهدف إلى وضع الإمارات في مقدمة دول العالم، حيث استطاعت أن تواصل تلبية احتياجات المواطنين، رغم الظروف الاقتصادية التي تأثرت بها الكثير من الدول وعجزت عن توفير متطلبات شعوبها».
وقال المواطن خليفة راشد حميد، من أم القيوين، إن الإنجازات التي تزخر بها المسيرة التنموية والحضارية للدولة هي نتيجة للرعاية الشاملة والتوجيهات السديدة لصاحب السمو رئيس الدولة، ورؤاه واستشرافه الواعي للتطورات المستقبلية وما تستوجبه من خطط وبرامج وموارد لترسيخ أسس التقدم في سائر المجالات، سواء السياسية أو الاقتصادية أو الاجتماعية.
وأضاف أن مبادرة صاحب السمو رئيس الدولة، بإنشاء مساكن جديدة، ستسهم في حل مشكلة السكن التي تعانيها معظم الأسر المواطنة، كما ستحقق لها الرفاهية والترابط الاجتماعي اللذين يضمنان لها يسر العيش والراحة.
وأشار إلى أن ما يميز المساكن الجديدة التي سيتم إنشاؤها في منطقة الأبرق، أنها تتكون من طابقين وتضم ملحقاً، وقريبة من المناطق السكنية الحديثة، مشيراً إلى أن الحكومة تحرص دائماً على توفير الحياة الكريمة للمواطنين، وتعزيز صلات الترابط بينهم.