Header

بتكلفة بلغت 142 مليون درهم / افتتاح جزئي لطريق شمل – الرمس برأس الخيمة

افتتحت وزارة الأشغال أمس، بشكل جزئي، طريق شمل رمس في رأس الخيمة، الذي يمتد لمسافة 9 كيلومترات في اتجاه واحد بعد تقسيمه إلى اتجاهين، لحين الانتهاء من الجزء الآخر من الطريق وافتتاحه كاملاً خلال الأسابيع المقبلة.

وروعي عند تصميم المشروع الذي تبلغ تكلفته 142 مليون درهم تحويل جميع الفتحات بالجزيرة الوسطى إلى معابر مشاة، ومركبات محكومة بإشارات ضوئية وإغلاق الفائض عن الحاجة.

وقال مصدر بالأشغال، إن الطريق الذي بدأ العمل به العام الماضي، واجه الكثير من المعوقات بسبب عشوائية شبكات الكهرباء والهاتف والصرف الصحي بالمنطقة، مشيراً إلى أن الطريق الجديد يقضى على مشكلة التكدس المروري التي عانت منها المنطقة خلال السنوات الماضية.

وكان مواطنون تقدموا بشكاوى عديدة خلال الفترة الماضية بسبب بطء تنفيذ طريق القصيدات شمل الذي يخدم العديد من المناطق الواقعة شمال الإمارة بدءا من النخيل حتى شعم، وتسببت أعمال تجديد الطريق الذي تنفذه وزارة الأشغال في بطء حركة السير بسبب كثافة الحركة المرورية إلى جانب مرور غالبية الشاحنات التي تنقل المواد الأولية والأسمنت من المناطق الشمالية بالإمارة إلى الإمارات الأخرى.

وقال أحمد الرحبي، إن افتتاح المرحلة الأولى من المشروع يساهم بشكل كبير في انسياب الحركة المرورية والقضاء على مشكلات البطء الشديد التي كان مستخدمو الطريق يعانون منها في السابق.

وأضاف، أن استخدام الطريق في السابق كان يعتبر هما يوميا يعاني منه مئات الموظفين الذين ينتقلون من المناطق الشمالية إلى مدينة رأس الخيمة لأنه كان عبارة عن حارة واحدة يستخدمها قائدو السيارات، والشاحنات.

وقال عيسي الشميلي موظف، إن الطريق يعتبر شريان الحياة بالنسبة لمنطقة شمل والمناطق الشمالية الأخرى، وكان يشهد كثافة مرورية عالية كونه المنفذ الوحيد للقادمين من منطقة النخيل أو من المناطق الشمالية الأخرى، كما أنه يضم جميع الورش الخاصة بإصلاح السيارات وعدد كبير من الشركات، مشيراً إلى أن افتتاحه بشكل جزئي سيسهم في انسياب الحركة المرورية.

وقال ناصر الطنيجى، إن اكتمال جميع مراحل هذا الطريق الحيوي سوف تنعكس بالإيجاب على كل المناطق التي يمر بها بداية من الرمس حيث إن هناك مشروعا آخر يجري تنفيذه في الوقت الحالي وهو الطريق الدائري لرأس الخيمة والذي سيقضي بصورة نهائية على مشكلة الشاحنات ومن المتوقع الانتهاء منه العام المقبل.

وأضاف، أن النظرة لمنطقة النخيل سوف تتغير في المستقبل حيث باتت الآن منطقة جذب بعد أن عانت في السابق من الإهمال، وستتغير هذه النظرة قريبا لعدة اعتبارات في مقدمتها الكثافة السكانية العالية في المناطق المجاورة لهذا الطريق ما يكفل نجاح المشروعات التي ستنفذ في المستقبل.

أما محمد سالم فقال، إن العديد من المشاكل سوف تنتهي تماما بعد افتتاح الطريق وافتتاح طريق رأس الخيمة الدائري، بما يعيد تخطيط المدينة بشكل كامل، وأوضح أنه خلال عامين سوف تختفي الشاحنات من شوارع رأس الخيمة، وتتراجع معها الحوادث المرورية التي كانت تسببها حركة الشاحنات علي الطرق إلى جانب ارتفاع القيمة المادية للمحلات والورش على امتداد المنطقة من النخيل حتي شعم.

ويجري توسعة الطريق إلى ست حارات بواقع ثلاث حارات في كل اتجاه بدلا من حارتين، كما يشمل المشروع تنفيذ 4 جسور من بينها اثنان للمشاة ومثلهما للمركبات، إلى جانب أربع إشارات ضوئية بأربع تقاطعات.

آخر الأخبار



سجل الزوار