قررت وزارة الأشغال العامة طرح مناقصة المرحلة الأخيرة من الطريق العابر الذي يمتد من رأس الخيمة حتى أبوظبي منتصف الشهر المقبل.
وأوضح لـ «الرؤية» وكيل وزارة الأشغال الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي أن هذه المرحلة التي ستربط بين الطريق العابر في رأس الخيمة والمخرج 103 عند منطقة الأقرن بأم القيوين ستكون الأخيرة لهذا الطريق الذي يتم تنفيذ المرحلة الثالثة منه حالياً في إمارة رأس الخيمة بعد الانتهاء من المرحلة الأولى من الطريق التي امتدت من إمارة الشارقة حتى أم القيوين ومن الأخيرة حتى منطقة فلج المعلا حيث تم تسلم المرحلة الثانية منهما العام الماضي.
وأكد النعيمي أن مراحل التنفيذ الحالية للطريق تسير وفق الجدول الزمني للمشروع والذي سيتيح افتتاح الطريق رسمياً في العام 2015 ليضع حلولاً جذرية لمشاكل الشاحنات وبطء السير في العديد من النقاط على شارع الشيخ محمد بن زايد.
وأردف إن الفترة الحالية تشهد تشييد المرحلة الثالثة من المشروع وتتضمن الطريق الدائري لإمارة رأس الخيمة الذي يبدأ من منطقة الرمس مروراً بمناطق مثل شمل والجرف وعوافي والظيت الجنوبي ويتجه نحو المخرج 119 على شارع الشيخ محمد بن زايد، لافتاً إلى أن الطريق يتكون من مسارين يضم كل واحد ثلاث حارات، إلى جانب حرم للطريق.
وأبان أن المرحلة الأخيرة ستربط هذه المرحلة بما تم إنجازه من الطريق في السابق والذي يمتد من فلج المعلا حتى المخرج 103 عند منطقة الأقرن بأم القيوين.
وذكر أن المرحلة الأولى من المشروع الحيوي الذي سينهي الكثير من المشاكل المتعلقة بالشاحنات تم تنفيذها قبل عامين وامتدت من الشارقة وحتى أم القيوين، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية امتدت من أم القيوين إلى فلج المعلا عند المخرج 103 وبلغت تكلفتها الإجمالية 170 مليون درهم.
وجزم أن الطريق الدائرة في رأس الخيمة والمقرر الانتهاء منه منتصف العام المقبل سيضع حلاً جذرياً ونهاية لمعاناة سكان المناطق الشمالية الذين كانوا يسلكون طريق الرمس المتجه للنخيل عبر منطقة شمل حتى دوار القصيدات.
وخلص وكيل وزارة الأشغال أن مشروع الطريق العابر الممتد من رأس الخيمة شمالاً حتى أبوظبي مروراً بإمارات الدولة سيساهم بشكل كبير في تخفيف الزحام على شارع الشيخ محمد بن زايد وتقليل نسبة الحوادث على هذا الطريق الذي يشهد كثافة مرورية عالية على مدار اليوم، لافتاً إلى أن الطريق يساهم في اختصار وقت المسافرين من جميع مدن الدولة إلى العاصمة.