كشف سالم الزعابي، المدير العام بالإنابة للهيئة الوطنية للمواصلات، عن أن الإمارات بدأت بتوفير المراقبة وفرض الحماية على سفنها التي تزيد حمولتها على 300 طن في المياه الإقليمية والدولية عبر تركيب أجهزة وأنظمة التتبع عن بعد .
وأشار إلى أن الهيئة انتهت من إجراءات تركيب النظام على نحو 150 سفينة ضخمة تزيد حمولتها على 300 طن، لافتاً إلى أنه يجري حالياً استكمال تركيب النظام في العدد المتبقي الذي يزيد على 850 سفينة، لتوفير الحماية والأمان والمراقبة الفعالة على مدار الساعة . وأرجع سالم الزعابي السبب الذي دفع بالهيئة إلى اعتماد النظام الجديد، إلى عمليات القرصنة الحاصلة في أماكن متفرقة من المياه الدولية وبما يتوافق مع الاتفاقات التي وقعتها الدولة مع المنظمة البحرية الدولية .
وأكد أن الهيئة بادرت بالتزامن مع قرار اعتماد النظام الجديد إلى إنشاء غرفة عمليات داخل الهيئة الوطنية للمواصلات تكون معنية بمراقبة السفن المستهدفة ومتابعتها على مدار الساعة، وارسال تقارير إلى مدير الهيئة بشكل مباشر كل 6 ساعات .
وأوضح أن أجهزة الاستشعار والمراقبة التي تم ادخالها إلى غرفة العمليات، تسهم في حل المعوقات والاخطار التي قد تواجه تلك السفن بشكل فوري بالتنسيق مع الجهات المختصة المحلية والاقليمية والدولية لتوفير الحماية من القراصنة أو من أي أخطار أخرى قد تعترض السفن المحلية .
وأوضح أن غرفة العمليات تم تزويدها بعدد من الأجهزة التي تعمل على حفظ وتخزين تقارير المراقبة لكل سفينة على حدة، حيث يتم حفظها على النظام بشكل أوتوماتيكي للرجوع إليها عند الضرورة وكوثيقة ثبوتية إذا الحاجة إليها عند الضرورة، مشيراً في الوقت نفسه إلى أن الهيئة تتكفل بالمصاريف والتكلفة التشغيلية للنظام الجديد .