أعلنت الهيئة الوطنية للمواصلات عن دعمها لفعاليات النسخة الأولى من “أسبوع دبي البحري 2012″، الذي سينطلق في شهر نوفمبر المقبل في الدولة بإمارة دبي. ويأتي دعم الهيئة لهذا الحدث نظراً الى دورها الفعال في تعزيز مكانة الدولة كمركز إقليمي وعالمي للتجارة والاقتصاد والتأكيد على قدرتها على استضافة المؤتمرات والفعاليات الكبرى.
وقال سعادة سالم الزعابي، المدير العام بالإنابة للهيئة الوطنية للمواصلات: “يأتي دعمنا لفعاليات “أسبوع دبي البحري 2012″، إيماناً منا بأهمية هذا الحدث وانعكاساته الإيجابية على القطاع البحري في الدولة، ويؤكد قدرتها على استضافة أهم الفعاليات في عالم الصناعة البحرية ومواكبة المستجدات المتسارعة على كافة الأصعدة.”
وبالتعاون مع عدد من الشركاء الاستراتيجيين من الهيئات الحكومية في إمارة دبي، سيتم تنظيم عددا من النشاطات والفعاليات الخاصة بالقطاع البحري من مؤتمرات وجلسات حوار ومنتديات، جنبا إلى جنب مع فعاليات وأنشطة مصممة لعموم الجمهور في الإمارة وتصب في الاحتفاء بالموروث البحري العريق الذي تتمتع به دبي.
وأضاف سعادة الزعابي قائلا: “يعتبر هذا الحدث منصة تفاعلية متخصصة لبناء وتعزيز العلاقات الاستراتيجية، إذ يجمع كافة المختصين في القطاع البحري من جمعيات وخبراء وموردين ومالكي السفن في المنطقة، ونحن في الهيئة الوطنية يسرنا دعم هذا الحدث الهام والأول من نوعه في دبي”.
وتأتي استضافة فعاليات “أسبوع دبي البحري” نتيجة التعاون الوثيق بين “سلطة مدينة دبي الملاحية” و”سي تريد”، إذ ستستضيف أحداث مؤتمر وقمة “سي تريد الشرق الأوسط البحرية 2012” حشدا من الشركات العالمية في مجال توريد المعدات والتكنولوجيا الحديثة والخدمات المتخصصة. وعلى هامش الفعاليات، ستنظم السلطة البحرية مع عدد من حلفائها الاستراتيجيين، عددا من النشاطات والفعاليات الخاصة بالقطاع البحري بالإضافة الى سلسلة من البرامج الرامية إلى زيادة الوعي بالدور الهام الذي يلعبه القطاع البحري في الإمارة.
وقال عامر علي، المدير التنفيذي لسلطة مدينة دبي الملاحية: “إن دعم “الهيئة الوطنية للمواصلات” لفعاليات “أسبوع دبي البحري 2012″، يمثل تشريفا كبيرا لنا ونعتز به للغاية، فهذا الدعم يأتي نتيجة الرؤى المشتركة والجهود المبذولة من قبل الطرفين من أجل الارتقاء بمستوى الخدمات البحرية وتطوير القطاع البحري في دبي، ودولة الإمارات العربية المتحدة ككل ونحن فخورون وسعداء للغاية بهذا الدعم.”