اطلع الفريق سيف عبدالله الشعفار، وكيل وزارة الداخلية، على التجهيزات الحديثة ضمن مراحل تطوير البنية التحتية لمنفذ جوازات خطمة ملاحة، بمدينة كلباء في إمارة الشارقة، التي تهدف إلى تسهيل الإجراءات وتعزيز خدمات وزارة الداخلية لمواكبة الحركة المتزايدة للمسافرين المغادرين، والقادمين إلى الدولة من سلطنة عمان الشقيقة، وفق أفضل المعايير المتطورة .
استمع وكيل وزارة الداخلية إلى شرح عن الإجراءات المتبعة لإنهاء معاملات المسافرين عبر المنفذ، من وإلى الدولة، بما يسهم في الارتقاء بمستوى الخدمات إلى أعلى المستويات . رافق الشعفار، خلال الزيارة، اللواء محمد أحمد المري، مدير عام الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب بدبي .
وكان في الاستقبال العقيد سالم علي المزيني، مدير إدارة الموارد والخدمات المساندة، والعقيد عبدالعزيز القطيري مدير إدارة أذونات الدخول والإقامة، والعقيد عبدالرحمن ساحوه مدير إدارة جوازات المنافذ، والعقيد علي جمعة رئيس قسم مراقبة جوازات منفذ خطم الملاحة، وعدد من ضباط الإدارة العامة للإقامة وشؤون الأجانب في الشارقة والقيادة العامة لشرطة الشارقة .
كما اطلع وكيل الوزارة على إجراءات التفتيش المتبعة في عمليات الدخول والخروج، والتدقيق عليها والوقوف على المعوقات وتذليلها، إضافة إلى اطلاعه على المباني الجديدة لمركز جمارك خطم ملاحة والمنفذ والمرافق المخصصة له .
وحث الفريق الشعفار على ضرورة الاستفادة من جميع الإمكانات المتاحة والمنشآت في تطوير أوجه العمل الشرطي، والعمل على سرعة إنجاز المعاملات وتبسيط الإجراءات لتقديم خدمات مميزة للمسافرين .
وأوضح الرائد مهندس عبدالحكيم سالم التميمي، رئيس قسم الهندسة والتصاميم، مدير المشروع، أن أعمال البنية التحتية والطرق التي يتم إنشاؤها في المنفذ بالتعاون مع وزارة الأشغال العامة، تهدف إلى زيادة السعة الاستعابية للمنفذ، وتسهيل الإجراءات وتحسين الخدمات التي تقدمها وزارة الداخلية للجمهور، حيث ستكون هناك عمليات تطوير مستمرة للمنفذ ولجميع الخدمات المساندة التي تقدم من خلاله لتنشيط حركة السفر بين البلدين الشقيقين، وإبراز الوجة الحضاري للدولة .
