كشف مصدر مطلع في وزارة الأشغال العامة أن الوزراة انتهت من تنفيذ مشروع إنشاء وإنجاز مسجد الشيخ زايد بإمارة الفجيرة، ويأتي المسجد ضمن مشاريع مبادرات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، ويعد ثاني أكبر مسجد في الدولة بعد مسجد الشيخ زايد في إمارة أبوظبي، ويعتبران الأكبر على مستوى المنطقة.
ويقع المشروع في قلب إمارة الفجيرة على الشارع الرئيسي لمدخل الامارة، وجاء تصميم المسجد وفقا للطراز الإسلامي العثماني حيث امتزجت فيه روعة التصميم مع دقة التنفيذ.
وقد بلغت تكلفة المشروع 205 ملايين درهم، وبلغت مدة تنفيذه 970 يوما، ومساحة الارض المخصصة للمشروع 182,885 م2 بينما تبلغ مساحة البناء الكلية للمشروع 84.580 ,38م2 تتوزع على طابقين أحدهما تحت الأرض ويضم مصلى للنساء، وتم تشطيبه وفق أحدث التشطيبات المعمارية حيث طليت جدرانه بالأصباغ الديكورية الرائعة وزخرفت أسقفه بنقوش اسلامية تعيد الإنسان إلى زمن المساجد الاموية العريقة.
ويضم المسجد قاعة متعددة الأغراض، وأماكن الوضوء للرجال والنساء وبعض الغرف الخدمية، بينما يحتوي الطابق الأرضي على قاعة الصلاة الرئيسية التي تبث في روح المصلي السكينة والطمأنينة ما إن يدخل إليها نظرا للارتفاع الشاهق لقبتها الرئيسية والتي يبلغ قطرها 44 مترا وارتفاعها 59 مترا من أرضية القاعة إلى قمة القبة ويحيط بها أربع قباب نصفية يبلغ قطر كل منها 32 مترا تستند إلى أربعة أعمدة رئيسية، أما الفناء الرئيسي للمسجد فهو محاط بأربعة أروقة من جميع جوانبه تعلوها 35 قبة قطر الواحدة منها 11 مترا.
وللمسجد 6 منارات، أربع منها على ارتفاع 100 متر واثنتان على ارتفاع 89 مترا، وستة مداخل أحدهما لكبار الشخصيات والآخر مدخل للفناء الرئيسي، أما الاربعة الباقية فتتوزع على جانبي المسجد، وقد تمت تكسية المسجد الخارجية بالحجر السوري الابيض وتم تزيين المداخل بالمنحوتات الحجرية والآيات القرآنية، بالإضافة إلى مواقف خارجية للسيارات والحافلات والتي تغطي الطاقة الاستيعابية للمسجد بما يقارب 28,000 مصلٍّ.
تكريم المبدعين
كرمت وزارة الاشغال العامة الموظفين المبدعين الذين قدموا مقترحات قيمة ضمن نظام المقترحات الذي تتبناه الوزارة في اطار تفعيل الاستفادة من آراء وخبرات الكوادر العاملة في مرافقها المختلفة ويأتي ذلك انطلاقا من حرص معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الاشغال العامة في تحفيز ومكافأة وتقدير جهود الموارد البشرية المبدعة وتوفير بيئة مشجعة للإبداع، حيث تم تأسيس (برنامج كن معنا للاقتراحات والشكاوى) بتعليمات من معاليه وبجهود مواردنا البشرية الذاتية تم اطلاقه في عام 2007، وفي عام 2012 تم تطوير النظام باستخدام نظام حكومتي الاتحادي، ومنذ ذلك الحين وحتى يومنا هذا تم رصد انجازات هذا النظام.
وقام بتكريم الموظفين المتميزين في مقر الوزارة بدبي عبدالله بلحيف النعيمي وكيل وزارة الاشغال العامة، وسناء سهيل الوكيل المساعد للخدمات المساندة، ومحمد الميل الوكيل المساعد لشؤون الاسكان والتخطيط الحضري. وأوضح النعيمي ان الهدف من تكريم الموظفين المبدعين المشاركين في نظام الاقتراحات هو تشجيع كافة الموظفين على تقديم مقترحاتهم المفيدة لدعم وتعزيز خطط وبرامج الوزارة الرامية لتقديم خدمات متميزة للجميع وذلك بمشاركة كافة الفئات والكوادر للوقوف على اهم الاحتياجات اللازمة لنجاح كافة الممارسات المتعلقة بجميع المجالات التي ترفع من كفاءة العمل في وزارة الاشغال العامة.
وقال إن تقدير ومكافأة الموظفين على جهودهم المبذولة واشعارهم بأهمية مشاركتهم في اتخاذ القرارات التي تخدم المصلحة العامة للوزارة يعد تسويقا مهما لنظام الاقتراحات لتحفيز وتشجيع الموظفين على المشاركة في نظام الاقتراحات.
المصدر:البيان / دبي – السيد الطنطاوي.