أشاد صاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان بما تشهده دولة الامارات من نهضة وحراك ثقافي بفضل اهتمام وتشجيع ودعم ومساندة القيادة الحكيمة لصاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد ال نهيان رئيس الدولة ” حفظه الله ” واخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد ال مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي “رعاه الله ” واصحاب السمو حكام الامارات لكافة القطاعات الثقافية وفنونها المختلفة وحرصهم على استكمال البنية التحتية الثقافية لتشمل امارات الدولة كافة ولتكون منارة اشعاع ثقافي سعيا للرقي والتميز.
جاء ذلك عقب افتتاح سموه مبنى وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإمارة عجمان والذي يقع على مقربة من مسجد المغفور له الشيخ زايد بمنطقة الجرف مقابل مستشفى خليفة بعجمان بتكلفة إجمالية بلغت نحو 55 مليون درهم.
حضر مراسم حفل الافتتاح ..الشيخ احمد بن حميد النعيمي ممثل صاحب السمو حاكم عجمان للشؤون المالية والادارية والشيخ عبدالعزيز بن حميد النعيمي رئيس دائرة التنمية السياحية والشيخ راشد بن حميد النعيمي رئيس دائرة البلدية والتخطيط ومعالي الشيخ الدكتور ماجد بن سعيد النعيمي رئيس الديوان الاميري.
كما حضر الافتتاح معالي حميد محمد عبيد القطامي وزير التربية و التعليم ومعالي الدكتور هادف جوعان الظاهري وزير العدل وعدد من الشيوخ ووكلاء الوزارات ورؤساء ومدراء الدوائر الاتحادية والحكومية واعيان ووجهاء البلاد وكبار المسؤولين.
وقال سموه إن هذا الصرح الثقافي يعتبر مركزا جديدا للثقافة وان اقامته في امارة عجمان تعتبر مبادرة ايجابية لتفعيل وتطوير الانشطة والفعاليات الفنية وهذا يدل على الاهتمام الكبير للوصول من خلالها إلى المعرفة والتعلم وتبادل الأفكار والارتقاء بثقافتنا وطرح القضايا الثقافة المحلية والعربية.
ووصف صاحب السمو حاكم عجمان تلك الخطوة بأنها لفتة طيبة تؤكد احترام المسؤولين للثقافة ومعارفها المختلفة ..داعيا سموه ان يكون المركز الثقافي نقطة انطلاق لأهالي وشباب عجمان للتواصل والاطلاع على محتويات هذا المركز والمشاركة في فعالياته وأنشطته وبرامجه السنوية.
وثمن سموه جهود معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة والعاملين بالوزارة على جهودهم المبذولة في انجاز هذا المركز بوقت وجيز ..كما أثنى سموه على جهود وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع وسعيها إلى افتتاح مراكز لها في مختلف إمارات الدولة وتفعيل دورها في تعميق الاهتمام بالفن والثقافة والتراث الوطني التي تشكل بمجموعها الهوية الوطنية لأبناء وبنات الوطن وتنشيط الحركة الثقافية وتعميقها في أوساط مجتمع الإمارات باعتبار أن إحياء الثقافة والتراث والفن هو إحياء لذاكرة الشعوب.
وبدأت مراسم الاحتفال بافتتاح المركز بوصول صاحب السمو حاكم عجمان وإزاحة الستار عن اللوحة التذكارية ثم قام سموه بجولة تفقدية رافقه خلالها معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع والحضور وسعادة بلال البدور وكيل الوزارة المساعد للشؤون الثقافية والفنون بأرجاء وقاعات المبنى واستمعوا إلى شرح من معالي وزير الثقافة حول فكرة وانشاء المركز والذي بلغت تكلفته الإجمالية نحو 55 مليون درهم ويحتل مساحة من أرض منطقة الجرف تبلغ حوالي 26 ألف متر مربع ويتكون من صالة المسرح الرئيسية التي تضم 890 كرسيا وتتكون من طابقين وتتسع لنحو الف شخص بمساحة 700 متر مربع إلى جانب الطرقات الرئيسية والفرعية بالمسرح وغرف العرض بالدور الثاني ومناطق الخدمات الخاصة بالمسرح كغرف الصوتيات والإضاءة إضافة لصالة العرض الضخمة.
كما استمع سموه من معاليه إلى نبذة مختصرة عن مساحة المركز والتي تسمح بممارسة كافة الأنشطة الثقافية الى جانب ما يضمه المبنى من مكتبة ضخمة للكبار وأخرى تهتم بالأطفال وتلبي رغباتهم علاوة على صالة المركز الرئيسية التي يمكن استخدامها للعروض الفنية المختلفة الخاصة بالقطاع التشكيلي أو الفنون الفوتوغرافية واللوحات الخاصة بالخطوط وغيرها.
وتفقد سموه والحضور مبنى المكتبة الملحق بالمبنى الرئيسي ويتكون من دور أرضي وميزانين يستخدمان للقراءة ويضمان مكاتب إدارية وغرف للمحاضرات والتدريب والاجتماعات إضافة إلى غرفة لاستضافة الاجتماعات والأعمال الخارجية ثم تفقد سموه مكتبة الطفل وقاعات المطالعة والمكتبة العامة وغيرها من المرافق الحيوية حيث أن المركز صمم وفق أحدث المواصفات من حيث البناء المعماري فضلا عن مراعاة التصميم للجانب البيئي والجمالي بإضافة مساحات خضراء واسعة تحيط بالمبنى من جهاته الأربعة إضافة لموقف سيارات خاص بالموظفين ورواد المركز.
بعد ذلك توجه سموه والحضور إلى المسرح حيث بدأت برنامج الحفل بالسلام الوطني وتلاوة آيات عطرة من الذكر الحكيم ثم عرض فيلم وثائقي يحكي قصة النهضة العمرانية والحضارية التي تشهدها البلاد عن ذكرى مؤسسي الدولة المغفور لهما بإذن الله تعالى الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان والشيخ راشد بن سعيد آل مكتوم وإخوانهما حكام الإمارات والتاريخ المجيد للدولة اذ استعرض الفيلم مسيرة دولة الإمارات منذ تأسيسها عام 1971 وحتى اللحظة مرورا بالتحديات والإنجازات التي تحققت في عهد الآباء المؤسسين والأبناء السائرين على نهجهم على كل الصعد.
وألقى معالي عبدالرحمن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع كلمة توجه من خلالها بالشكر والامتنان لقيادة دولة الإمارات التي حرصت من خلال هذا المركز ليكون هناك مراكز إشعاع ثقافي بفضل توجيهات صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” فيما يتعلق بالتنمية المستدامة لتكون الثقافة احد أهم روافدها ..مشيرا الى ان رؤية الإمارات 2021 لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي رعاه الله جاءت لتحقق تلك التنمية وتحرص على إكمال البنية التحتية الثقافية وليكون هذا الصرح الثقافي بنية في بناء التنمية ونافذة مشرقة يطل منها أهل عجمان على ثقافة الإمارات المتميزة بتاريخها وأهلها.
وأكد معاليه أن هذا المركز لا يمكن ان يتميز إلا بتفاعل أهل المنطقة وحرصهم على زيارته وإثراء فعالياته والتواصل الدائم مع القائمين عليه ..لافتا إلى أن مركز وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بإمارة عجمان يحمل رقم 9 بين المراكز الثقافية المنتشرة بأنحاء الدولة وتشرف عليها الوزارة للقيام بدورها المنوط بها وفق الخطة الاستراتيجية للوزارة.
وأضاف أن وزارة الثقافة والشباب وتنمية المجتمع تقدم مجموعة خدماتها وبرامجها الثقافية والمجتمعية لأفراد المجتمع عبر واجهتها الرئيسية المتمثلة في المراكز الثقافية والمكتبات التابعة لها والتي تهدف إلى الارتقاء بمستوى الوعي الثقافي والمجتمعي ودعم المواهب والمبدعين من خلال إقامة ورعاية الأنشطة والبرامج الثقافية لتنمية مجتمع مثقف ومبدع وتمثل هذه المنظومة مراكز إشعاع ثقافي مجتمعي على مستوى الدولة تخدم المجالات الثقافية والمجتمعية والمعلوماتية إضافة إلى خلق بيئة قادرة على تطوير طاقات المبدعين وترسيخ الهوية الوطنية والعمل على التواصل مع الثقافات الأخرى وتعمل في تناغم مع الأرجاء الأخرى لتحقيق رؤية ورسالة الوزارة المتمثلة في الريادة في التنمية الثقافية لإمارات مزدهرة ودعم وتشجيع الحراك الثقافي والمجتمعي وتعزيز الهوية الوطنية الإماراتية من خلال التنسيق الفعال مع شركائنا وتميز خدماتنا ومواردنا البشرية بوسائل مبتكرة ومتطورة.
وأشار معاليه إلى أن الدائرة الجغرافية للمراكز الثقافية والمكتبات تتمدد وتتسع بفضل جهود الوزارة لتصل إلى كافة المناطق المختلفة في الإمارات وتضم هذه المراكز مجموعة من المرافق الثقافية والتي تشمل المكتبات العامة بجميع أقسامها وتسعى لتوفير مصادر المعرفة الحديثة وتقديم خدمات مكتبية عصرية وفق أرقى المعايير العالمية حيث تجاوزت مجموعاتها اليوم 45 ألف عنوان تغطي شتى ضروب المعرفة بالإضافة إلى المسارح الحديثة والمجهزة بأحدث الأنظمة حيث تصل الطاقة الاستيعابية لها إلى الف شخص وتقدم من خلالها الأنشطة والفعاليات المختلفة وتشمل المراكز أيضا صالات للمعارض وقاعات متعددة الأغراض وقاعات التدريب والمرافق الخدمية.
وقام صاحب السمو حاكم عجمان يرافقه معالي وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع بتكريم 7 من رواد العمل الثقافي والاجتماعي في عجمان هم عبدالله أمين الشرفا المستشار بالديوان الأميري والشاعر ربيع ياقوت وعلي المطروشي مدير متحف عجمان والموسيقار عيد الفرج وباحث التراث إبراهيم محمد صالح والكاتب والمؤلف إبراهيم سعيد الظاهري وناصر بن يوسف النعيمي.
وقد تلقى سموه هدية تذكارية من معالي وزير الثقافة كما قدم سموه هدية لمعاليه.
ووجه سعادة عبدالله أمين الشرفا مستشار صاحب السمو حاكم عجمان في كلمة له نيابة عن المكرمين الشكر والتقدير لصاحب السمو الشيخ حميد بن راشد النعيمي عضو المجلس الأعلى حاكم عجمان على رعايته وتشريفه هذا الحفل بمناسبة افتتاح المركز الثقافي بعجمان ..مشيدا بدور سموه من حيث الاهتمام والمتابعة الدائمة لكافة الأنشطة والفعاليات بالإمارة والذي يأتي في إطار المكانة الكبيرة التي توليها قيادة الدولة للشأن الثقافي وتكاملا للأدوار المختلفة التي تقوم بها كل إمارة في خدمة الثقافة والمثقفين.
وأوضح أن إمارة عجمان كان لها مشاركة إيجابية في هذا التطور الثقافي والإعلامي والفني خاصة وأنها تضم أسماء وهيئات أدبية وفنية وتربوية كان لها دورها المميز في النهضة الثقافية والتنموية التي تشهدها الدولة ..مشيرا إلى أن عجمان بدأت مبكرا في اهتمامها بالثقافة من خلال جائزة راشد بن حميد للثقافة والعلوم التي تأسست منذ 1983 بمبادرة صاحب السمو حاكم عجمان والتي تقدم الدليل على ذلك الاهتمام ودعمها المتواصل للثقافة والعلوم في ظل الاحتفال بيوم العلم الذي بدأ في عام 1982 والذي يتم من خلاله تكريم العلم والعلماء وأصحاب الخدمات المجتمعية المتميزة على مستوى الدولة ودول الخليج العربي.
وأكد أن افتتاح المركز الثقافي بعجمان سوف يلعب دورا مهما في تعزيز النهضة الثقافية والفنية بالإمارة بما يتوفر للمركز من بنية تحتية وفق أحدث المواصفات الفنية والبناء المعماري والمحتوى الثقافي.
ووجه الشرفا الشكر والتقدير إلى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان وزير الأشغال العامة ومعالي عبدالرحمن بن محمد العويس وزير الثقافة والشباب وتنمية المجتمع على جهودهم الطييبة والتي أثمرت عن هذه الإضافة المهمة بتأسيس هذا الصرح الثقافي الجديد.
ويتكون المركز من ثلاثة طوابق الأول يضم المكتبة العامة ومكتبة الأطفال والمسرح والقاعة متعددة الأغراض والكافتيريا أما الطابق الثاني فيحوي إدارة المركز وقاعة الوسائط المتعددة والطابق العلوي للمسرح.
ويعتبر المركز الثقافي المركز الوحيد بالإمارة المجهز بخدمات مكتبية حديثة متمثلة بالمكتبة العامة ومكتبة الطفل إضافة إلى خدمات المسرح المجهز بالتقنيات عالية المستوى والذي يلبي كافة احتياجات المؤسسات الحكومية والاتحادية في تنظيم مختلف الفعاليات والبرامج المتنوعة ويستفيد من خدمات المركز كافة مدن الإمارة حيث يتميز بموقع وسط الإمارة.
وتضم مكتبة المركز الثقافي بعجمان طائفة متنوعة من أوعية المعلومات تصل إلى نحو 20 ألف وعاء معلوماتي يتنوع بين الورقي والإلكتروني باللغتين العربية والإنجليزية بالإضافة إلى لغات أخرى وتقوم إدارة المكتبات بالوزارة باقتنائها بناء على منهجيات عمل يراعي فيها احتياجات أفراد المجتمع كما تضم الأوعية المعلوماتية 70 دورية في تخصصات مختلفة بالإضافة إلى 6 قواعد بيانات إلكترونية متاحة على الشبكة الداخلية لمكتبات الوزارة وتوفرها مكتبة المركز من خلال 20 جهاز كمبيوتر مرتبط بالشبكة الداخلية فضلا عن الانترنت.
وتقدم مكتبة المركز الثقافي بعجمان باقة متنوعة من الخدمات المكتبية لتلبية احتياجات رواد المكتبة بمختلف فئاتهم العمرية وخلفياتهم التعليمية والثقافية عبر آليات وقنوات تؤمن تقديم الخدمة بالسرعة والفعالية المطلوبة وتشتمل الخدمات المكتبية على الخدمات المرجعية والجولات الإرشادية وخدمات العضوية والإعارة وخدمة البحث في مقتنيات المكتبات “الفهرس الالكتروني” وخدمات حجز المواد وخدمة الإنترنت وخدمة تصوير الوثائق وخدمة الطباعة وخدمة المسح الضوئي وخدمة الإحاطة الجارية والخدمة المرجعية التعاونية كما يقوم أمين المكتبة بإرسال بعض طلبات رواد المكتبات التي لا تتوفر في المكتبات العامة التابعة للوزارة لإدارة المكتبات لتوفيرها ضمن مقتنيات المكتبات العامة للوزارة.
ووزعت الوزارة عدد الأوعية المعلوماتية بين المكتبة العامة ومكتبة الطفل حيث يصل عدد الأوعية المعلوماتية المطبوعة والالكترونية للكبار نحو 16 ألف وعاء بين كتب واسطوانات مدمجة ومجلات ودوريات ووسائل تعليمية.
وتستحوذ مكتبة الطفل التي تعتبر أحد أهم معالم المركز على نحو 4 آلاف وعاء معلوماتي منفردة يتنوع بين القصص الخيالية والعلمية والاجتماعية والدينية والمجلات والدوريات المتخصصة في مجال الطفل كما تشتمل المكتبة على العديد من الإمكانات النوعية مثل الأماكن العصرية لبرامج القراءة والاطلاع ومساحات واسعة للألعاب ومرسم حر وحواسيب موصلة بشبكة الانترنت مزودة ببرامج حماية من المواقع الضارة كما تضم المكتبة غرفة للسمعيات والعروض المرئية ومرسم حر للصغار ومن ابرز البرامج التي تطرحها المكتبة برنامج سرد بعنوان “معا نقرأ” ومسابقة “بقلمي ابدع” وبرنامج للبحث في الفهرس الآلي وبرنامج أسفار ثقافية إضافة لمسابقات “معالم من بلادي” والعضو النجم” و”الصكوك الثقافية”.
ويضم المركز العديد من القاعات الخاصة بالمحاضرات والعروض والندوات والموائد المستديرة المزودة بأحدث التقنيات إضافة لقاعة كبيرة متعددة الأغراض والتي يمكن أن تخدم البيئة المحلية في تقديم خدمات إدارة وتنظيم المؤتمرات الخاصة بالمؤسسات الحكومية والخاصة والاجتماعات لكبار الشخصيات ورجال الأعمال والوفود لتطوير الأعمال التجارية والاستثمارية والاستفادة من الفرص المختلفة.
وتعزز قاعات المركز المفهوم الحديث للتقنية حيث تضم قاعة المحاضرات على نحو 200 كرسي كما يشتمل المركز على مجلس يتميز بقدرته الاستيعابية العالية واستضافته لكافة الأغراض المخصصة لمثل هذه القاعة.
ومن بين أهم ما يحتويه المركز معرضا فنيا يضم نحو 14 لوحة لأنواع من الخطوط العربية وجميعها من الأعمال الفائزة في الدورات العشر الأخيرة من مسابقة البردة التي تطلقها الوزارة في ذكرى المولد النبوي من كل عام كما يضم المركز بين جنباته “مرسم حر” للكبار يتكون من نحو 20 استاند لوضع اللوحات وهي من أفخم أنواع القماش فضلا عن تزويده بشتى أنواع الألوان الزيتية والمائية وألوان الجواش إضافة لبعض المشاهد الموحية للفنانين رواد المرسم سيكون من برامجه تنظيم المسابقات الفنية واستضافة الفنانين المحليين والعرب وعقد ورش العمل الفنية والتشكيلية والمسابقات مع إمكانية عرض اللوحات المشاركة في جنبات المركز.