نظمت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، الأربعاء (21/8/2013) يوماًَ إرشادياً لطلبة الإمارات المبتعثين إلى كل من الولايات المتحدة الأمريكية، والمملكة المتحدة، وعددهم (109) طالباً وطالبة، في مقر “جامعة زايد” فرع “دبي”. وشمل اللقاء طلبة الدولة المبتعثين، عدا طلبة إمارة “أبوظبي”، والذين كان قد خصص لهم يوم في “جامعة زايد” فرع “أبوظبي” الاثنين الماضي. وتضمن كلمة للوزارة، ومن ثم كلمة ملحقية واشنطن، وملحقية لندن، فكلمة السفارة الأمريكية، والمجلس البريطاني في الدولة، وعرضا لتجربة طالب مبتعث متميز. وقامت “إدارة البعثات والعلاقات الثقافية الخارجية” بتعريف الطلبة بنظام الابتعاث وآلية المتابعة في بلد الدراسة، ونظام وقوانين دول الابتعاث، وتعريفهم بنظام الدراسة والجامعات.
كما تمت مناقشة النواحي الاجتماعية التي تهم الطالب المستجد، وتساعده على التأقلم في بلد الدراسة، والاستفادة من تجارب الطلبة المميزين، والخدمات المقدمة لهم من قبل الملحقيات والمكاتب الثقافية في دولة الابتعاث، وإضافة إلى توفير القبول الجامعي للطلبة في جامعات متميزة، تقوم الملحقيات بفتح ملفات أكاديمية للمبتعثين تتوفر فيه جميع البيانات الشخصية والأكاديمية والمالية، وتستقبل الجدد منهم حال وصولهم إلى أحد مطارات بلد الدراسة، وتأمين الحجز الفندقي لهم حسب نص القانون، ومساعدتهم في تيسير أمورهم، فضلا عن صرف المخصصات المالية في مواعيدها، والمتابعة الأكاديمية المستمرة عن طريق المرشدين الأكاديميين بالجامعات الملتحق بها المبتعث، والتنسيق مع “إدارة البعثات والعلاقات الثقافية الخارجية” بهدف مواجهة المشكلات التي قد تصادف المبتعث، والعمل على وضع الحلول المناسبة لها، ومساعدة الخريجين في التصديق على شهادات التخرج قبل عودتهم إلى الدولة.
وكان معالي الوزير الشيخ “حمدان بن مبارك آل نهيان” قد اعتمد الشهر الماضي أسماء الطلبة المبتعثين للدراسة الجامعية والدراسات العليا، وذوي الاحتياجات الخاصة، على حساب الوزارة إلى العديد من دول العالم. وأكد على ضرورة تقديم كافة ما يحتاجه هؤلاء الطلبة، ومتابعة أدائهم التعليمي بدءًا من حصولهم على المنحة، وحتى عودتهم إلى أرض الوطن مزودين بأعلى الدرجات العلمية . وأكدت الوزارة على ضرورة مراجعتها من قبل هؤلاء الطلبة لاستكمال إجراءات الابتعاث.